قطر الخيرية تنفذ مشاريع تنموية في غزة والصومال

  • 2/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ  الراية : شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مئات المشاريع المدرة للدخل في كل من غزة والصومال، فيما تمكنت العام الماضي من تمليك 872 أسرة مشاريع مدرة للدخل بغزة والصومال بدعم من أهل الخير في دولة قطر وفي إطار سعيها المستمر لحفظ كرامة الفئات المحتاجة وتوفير مصدر رزق دائم لها. وقال محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة: إن 148 أسرة فلسطينية استفادت خلال العام الماضي من المشاريع المدرة للدخل والتي نفذتها قطر الخيرية بتكلفة مالية بلغت 1.4 مليون ريال، وذلك بتبرع من محسني دولة قطر، بهدف المساهمة في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية عن الأسر الفقيرة. وأضاف: إن مكتب قطر الخيرية منذ مطلع العام الحالي 2018، شرع في تنفيذ (137 مشروعاً) مدراً للدخل، في مختلف محافظات قطاع غزة، وذلك للمساهمة في الانتقال من واقع الرعاية إلى التنمية. وقال إن هذه المشاريع جاءت للمساهمة في تحسين دخل الأسرة وزيادة اعتمادها على ذاتها، إضافة إلى المساهمة في تعزيز النظرة الإيجابية المجتمعية تجاه الأسر المنتجة. وأشار إلى استفادة 148 أسرة (1036 فرداً) من أسر المكفولين من هذه المشاريع ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية والكفالات من عدة فئات وهي الأيتام، والأسر الفقيرة والمعاقون، بالإضافة إلى الأسر الفقيرة غير المكفولة في كافة محافظات قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع العديد من المؤسسات المحلية والحكومية من أجل ترشيح حالات للاستفادة من المشاريع المدرة للدخل ضمن معايير اختيار تحددها قطر الخيرية وإشراكهم في عملية التقييم والمتابعة للمستفيدين. مجالات المشاريع وتنوعت المشاريع المدرة للدخل التي تم تنفيذها لتشمل: تمليك قوارب صيد بحري، تربية دواجن، مزارع، محلات تجارية، أبقار حلوب، أغنام للتربية، عربات نقل، ماكينات خياطة، ماكينات تطريز، دراجات نارية وعربات بيع متنقلة. بطالة مرتفعة في سياق متصل قال السيد عبد النور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال: لقد نفذت قطر الخيرية في الصومال خلال العام الماضي 2017م حزمة من المشاريع المدرة للدخل بلغ عددها 724 مشروعاً، استفاد منها حوالي 61,847 شخصاً وذلك للمساهمة في التنمية الاقتصادية وإنعاش روح الكسب لدى الأسر الفقيرة والمحتاجة ولتشجيع سبل كسب العيش والاكتفاء الذاتي. وأضاف: من فوائد مشاريع التمكين الاقتصادي كذلك تقليل نسبة البطالة المرتفعة في الصومال التي تصل إلى (67%) لدى الفئات الشابة والتي تمثل 70% من السكان التي لا يمكن معالجتها إلا عن طريق توفير فرص عمل تنسجم مع الحاجة الميدانية في الصومال. وأردف: انطلاقاً من هذه الحقيقة فإن قطر الخيرية تركز على المشاريع المدرة للدخل، فبالإضافة إلى كونها مساعدة مادية للأسرة الفقيرة، فإنها تعتبر كذلك فرصة لتوظيف الطاقات المعطلة لديها، وهي التي تتمثل بتمليك وسائل إنتاج صغيرة مثل مكائن الخياطة والطواحين ومعاصر السمسم وقوارب الصيد الصغيرة وعربات النقل ومولدات الري وفتح الدكاكين والمحلات التجارية.

مشاركة :