أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن نجاحها في تطبيق نظام الملفات الإلكترونية في جميع المراكز الصحية التابعة لها وذلك بعد تنفيذ النظام بمركز مسيمير الصحي كآخر مركز يعتمد هذا النظام الالكتروني. وأشارت مؤسسة الرعاية إلى أنه يتم تشغيل المراكز الصحية الجديدة بنظام الملفات الإلكترونية فور افتتاحها ويأتي ذلك انطلاقا من التزام المؤسسة بتعهدات الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية والتي تنص على تحسين المعلومات الخاصة بالمرضى والمراجعين. واوضحت الرعاية الأولية أن النظام الالكتروني يوفر سجلا طبيا إلكترونيا موحدا للمريض في جميع مرافق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ويوفر بنية موحدة تسمح بوجود وجهة نظر مشتركة للأطباء والقدرة على التحليل بشكل واسع النطاق. وسيخدم هذا النظام أيضا النظام الصحي الأكاديمي والخدمات الأخرى التي تدعم البحوث والإدارة بالأنظمة المتكاملة جنبا إلى جنب مع العديد من الأجهزة الطبية لالتقاط البيانات وتحقيق سجل طبي إلكتروني. وأضافت المؤسسة أن النظام سيسهم في ضمان الدقة في الإجراءات المعمول بها في مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما أنه سيحسن من فاعلية الطبيب من خلال توفير نظرة شاملة حول التاريخ المرضي للمراجعين خلال الاستشارة الطبية، وبالتالي يسهل وصف ورصد الوصفات الدوائية، فضلا عن تسهيل طلب الفحوصات المخبرية وفحوصات الأشعة، وأرشفة الصور ونظام الأشعة، بالإضافة إلى الوصول الى ملف المريض الطبي والمعلومات فيه بطريقة دقيقة وسهلة وسريعة من أي مكان وفي اي وقت يحتاج الطبيب اليه على عكس الملف الورقي. وكانت عملية تطبيق النظام الالكتروني قد بدأت في عام 2014 وتم انجازها وفق الخطة الزمنية الموضوعة حيث استلزمت العديد من الإجراءات والخطوات المسبقة لضمان نجاح عملية التطبيق وذلك من خلال تدريب الموظفين وتأهيل الأنظمة لإجراء التطبيق. واكدت مؤسسة الرعاية الاولية أن استكمال تطبيق النظام في الوقت المحدد يعد التزاما منها بتحقيق توصيات الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية والتي تهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وذلك في إطار سعي المؤسسة الجاد نحو توفير أفضل الخدمات للمراجعين والمرضى والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم لمواكبة التطور الهائل والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد. ;
مشاركة :