غدا يفتح باب الترشيحات لمجلس ادارة نادي.هجر شيخ اندية الاحساء للاربع مواسم القادمة بعد استقالة مجلس الرئيس سامي الملحم قبل انقضاء فترته الرئاسية بعد ان فشلوا في قيادة الشيخ واودوا به الى مرافئ دوري المفقودين بين اندية الدرجة الاولى وبما ان سباق الرئاسة وكما تشير الرياح الهجراوية ربما يكون الصراع فيه قاصرا على الشيخ نزار عبد العزيز الغنام الشهير (( بالجبل)) وبين منافسه اللاعب المخضرم السابق حمد العريفي حسب ماتشير الانباء فاننا سننتظر حتى نهاية الاسبوع الجاري لكي نرى جدية المرشحين نزار الغنام وحمد العريفي في التقدم لمنصب الرئاسة بصفة رسمية لخدمة ابناء هجر فالكلام دخل الحوش والحديث بات عملا يرتجى لان وقت الحديث قد ولي بلا رجعة ومن يانس في نفسه الكفاءة لخدمة ابناء الشيخ.سيقتحم الصفوف وسيقدم برنامجه الانتخابي لكل الهجراويين وسيعلن اسماء قائمته التي سيخوض بها الانتخابات والتي سيحتكم فيها الجميع للجمعية العمومية التي ستقول كلمتها وستاتي بمن ترى بانه الاكثر قدرة على قيادة الشيخ في هذا المنعطف الهام من تاريخه * ولابد لي في هذه العجالة من ان استعين برأي خبير من خبراء البيت الهجراوي نحتفظ باسمه على حسب رغبته حيث قال لي وبصريح العبارة انه يحترم تاريخ اللاعب حمد العريفي كلاعب خلوق خدم النادي وقدم له جهد المقل في شبابه وكافح وناضل باسم الشيخ هذه حقيقه لاينكرها الا مكابر لكنني والحديث لايزال للخبير الهجراوي ارى بان ترشيح النجم حمد العريفي في مواجهة رجل اعمال كبير ورجل هجراوي مخلص مثل الشيخ نزار الغنام ليس له مايبرره والامانة تقتضي ان نقول بان المقارنة بين الغنام والعريفي معدومة بكل تاكيد سوى ان كانت من ناحية الحماس والفكر والخبر والامكانيات المالية والبشرية التي يتمتع بها الغنام او من حيث وقفاته مع الكيان وهو بعيد عن مجلس الادارة فكل هذه المميزات تقف لجانب الجبل في منافسته مع العريفي او اي هجراوي اخر يقف منافسا للغنام ومن وجهة نظري الخاصة ارى بان الغنام هو رجل المرحلة الراهنة والرجل يمتلك كل ادوات النجاح من الفكر والمال والحماس والاستعداد البدني والفطري الى جانب القوة العظمى من رجال الاعمال التي تقف من خلفه مساندة ومؤازرة وكلها ادوات يفتقدها المرشح حمد العريفي فكيف له ان يقحم نفسه في صراع الرئاسه وهو لايمتلك ادواته واذا كان العريفي مدفوع من بعض الهجراويين الذين يقولون له بانهم سيكونوا عونا له فانني اقول له بانهم سيتخلوا عنه غدا كما تخلوا عن الملحم الذي وجد نفسه في مفترق الطرق وللعريفي اقول رئاسة هجر ليست سهلة وهي تكليف قبل ان تكون تشريفا ولتعلم بان عصر الموظفين في رئاسة الاندية قد ولى بلا رجعة والكلمة الان لرجال المال والاعمال امثال الجبل الرجل الواثق من نفسه والذي يجد التائيد والمساندة من كل الهجراويين وليتك تناي بنفسك عن الدخول في معترك الرئاسة حتى لاتكون خصما للجبل فاصلة .. اخيرة (( تزكية الجبل من القاعدة الهجراوية العريضة القرار الحكيم الذي سيعطي القوس لمن يستحقها فلتنظروا لمصلحة هجر وليكن الغنام خياركم الاول والاخير مهما تعدد المرشحين لمقعد الرئاسه وكفى
مشاركة :