«الكهرباء»: زيادة أحمال الجواخير وراء انقطاع التيار في «كبد» - محليات

  • 7/31/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أرجع مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء انقطاع التيار الكهربائي أمس عن منطقة كبد إلى زيادة الأحمال الفعلية على الخطوط الهوائية المغذية لجواخير كبد نتيجة وجود مخالفات عدة في جواخير هذه المنطقة. وقال المصدر لـ «الراي» إن زيادة الحمل الكهربائي على الخطوط الهوائية والمحطات ناتجة عن جملة مخالفات بزيادة الحمل الكهربائي بطرق مخالفة، مبيناً ان معدل استهلاك الجاخور أو الأسطبل يبلغ حالياً ما بين 100 إلى 150 كيلو واط في حين مقرر له ألا يتخطى استهلاكه 14 كيلو واط، لافتاً إلى ان الأحمال الكهربائية ارتفعت على الخطوط المغذية لتحميلها بالطاقة القصوى بعد سرقة خط الصليبية الهوائي. وأوضح المصدر ان الوزارة لا يمكن ان تتحمل بأي حال من الأحوال نتائج هذه المخالفات، مطالبة الجهات المعنية بالتحرك لرصد هذه المخالفات للحفاظ على الشبكة الكهربائية، متمنية على وزارة الداخلية التحرك بجدية أكثر في موضوع سرقات الخطوط الهوائية التي زادت وتيرتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة. وذكر ان الوزارة تعمل حالياً على إصلاح خط الصبية الهوائي الذي تمت سرقته على أيدى لصوص الخطوط لتخفيف الضغط الكهربائي عن الخطوط الهوائية الأخرى التي تم تحميلها بعد فقدان خط الصبية لتغذية منطقة كبد. من جهة ثانية نفت وزارة الكهرباء والماء تعطل أجهزة التكييف في محطات توليد الطاقة الكهربائية وغرف التحكم في محطة الزور الجنوبية. وأعلن وكيل قطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في الوزارة المهندس فؤاد العون اعتزام الوزارة فتح تحقيق بكافة ملابسات شراء وادخال وتركيب جهاز تكييف في المحطة دون الحصول على إذن مسبق من الإدارة. وقال العون رداً على ما أثير في بعض مواقع التواصل الاجتماعية «ان أجهزة التكييف تخضع لعقود صيانة دورية طوال العام سواء الخاصة في غرف التحكم أو في المحطة، حيث انها تخضع للمتابعة من قبل مراقبات الصيانة». وأوضح ان موضوع ادخال جهاز التكييف كان بتصرف شخصي من بعض موظفي المحطة دون التنسيق مع إدارة المحطة والحصول على إذن مسبق، لذلك سيتم فتح تحقيق حول هذا الموضوع. وذكر ان الوزارة ستوجه الدعوة للصحافيين ووسائل الإعلام لزيارة محطة الزور بالتنسيق مع إدارة أمن وسلامة المحطات للتحقق من ان أجهزة التكييف بغرف التحكم تعمل وبكفاءة عالية وفق شروط الصيانة الدورية.

مشاركة :