فوجئ أهالي الأحياء الشمالية بالخرمة بتكرار الانقطاعات الكهربائية مع بداية موسم الصيف، ما اعتبروه بداية لمعاناة كل موسم، مشيرين إلى أن وعود مسؤولي شركة الكهرباء بوضع حد لهذه الانقطاعات تبخرت مع أول انقطاع أمس، ما يكبدهم خسائر مالية كبيرة -حسب قولهم-. وأشار الأهالي إلى أن اتصالهم بطوارئ الكهرباء لم يشفع لهم، حيث يتم تحويلهم على الشركة التي يظل هاتفها مشغولا دون الوصول إلى المسؤول الذي يحسم الأمر، في الوقت الذي لم تتجاوب العلاقات العامة بالشركة مع اتصالات «عكاظ» للحصول على تعليق رغم تكرار الاتصالات. من جهة أخرى شهد مركز حلي وأجزاء من مدينة القنفذة في حي الشرقية والخالدية في محافظة القنفذة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، رغم مطالبة الأهالي بتقوية الخطوط الموصلة للقرى ومناشداتهم المتكررة بحل الأزمة التي تزامنت مع اختبارات الطلاب والطالبات من جهة واقتراب شهر رمضان المبارك وفصل الصيف من جهة أخرى. وأكد الأهالي أن انخفاض التيار فجأة وعودته يسبب تلفا في الاجهزة الكهربائية ما يكبد أصحابها خسائر مادية كبيرة، مطالبين شركة الكهرباء بتنفيذ وعودها التي أطلقتها عبر وسائل الإعلام والتي مفادها أن مشكلة الكهرباء في حلي والقنفذة بشكل عام ستنتهي قريبا، فيما أجبر الطلاب والطالبات الذين يؤدون اختبارات نهاية العام الدراسي على المذاكرة ومراجعة الدروس تحت ضوء الشموع وسط ارتفاع شديد في درجة الحرارة تجاوز في أوقات الظهيرة 43 درجة بالإضافة للرطوبة العالية، وعزا مصدر في مركز الصيانة والطوارئ سبب الانقطاع إلى حرارة الطقس وزيادة الأحمال، مشيرا إلى أن فرق الصيانة تباشر مواقع الأعطال فور حدوثها لإصلاح الخلل وإعادة التيار بشكل عاجل.
مشاركة :