قالت شركة بيان للاستثمار إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) حققت مكاسب متباينة للأسبوع الثاني على التوالي نتيجة عمليات الشراء الانتقائية على العديد من الأسهم القيادية والصغيرة فضلا عن العمليات المضاربية السريعة على الأسهم متدنية القيمة. وأضافت «بيان» في تقريرها الأسبوعي الصادر أمس السبت إن هذا الأمر انعكس إيجابا على المؤشر السعري الذي شهد ارتفاعات متتالية في معظم الجلسات ووصل في إحداها إلى ثاني أعلى مستوى له منذ جلسة 6 يناير 2016. وذكرت أن حالة من التردد والحذر لا تزال تسيطر على مجريات التداول بالبورصة نتيجة ترقب العديد من المتداولين نتائج الشركات المدرجة عن النصف الأول من العام الجاري في ظل تأخر أغلبية الشركات في الإفصاح عن نتائجها رغم انقضاء نحو ثلثي المهلة القانونية المحددة. وأشارت «بيان» إلى التقرير الصادر عن وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني حول الوضع الاقتصادي والنظرة المستقبلية لدولة الكويت حيث قالت إنه «رغم الهبوط الحاد لأسعار النفط بحوالي %50 فإن النظرة المستقبلية للاقتصاد الكويتي ما زالت مستقرة نظرا لوجود مصادر دخل أخرى تتمثل في استثمارات وأصول خارجية كبيرة قامت الدولة ببنائها من شأنها التغلب على تراجع الأسعار». وأوضحت أن مؤشرات البورصة الثلاثة أنهت تعاملات الأسبوع في المنطقة الخضراء حيث تمكن المؤشر السعري من الارتفاع على وقع نشاط المضاربات السريعة التي تستهدف العديد من الأسهم الصغيرة فيما استطاع المؤشران (الوزني) و(كويت 15) من تحقيق المكاسب بفضل عمليات الشراء الانتقائية التي طالت بعض الأسهم القيادية. وقالت إن السوق حققت خلال جلسات الأسبوع الماضي عمليات جني أرباح سريعة قلصت بعض الشيء من مكاسب مؤشراتها فيما لم تتمكن تلك العمليات من دفع السوق إلى المنطقة الحمراء على المستوى الأسبوعي.;
مشاركة :