أبوظبي:علي أسعد استسلمت أسواق الأسهم المحلية لضغوط ضعف السيولة ونتائج الشركات نصف السنوية، وتذبذب أسعار النفط في الأسواق العالمية، وتراجعت قليلا مع عزوف المستثمرين عن الاستثمار والمخاطرة، وانعكس ذلك على سيولة التداول التي تعد الأضعف هذه الأيام. شهدت أسواق المال في الدولة في أول جلسة تداول هذا الأسبوع تداول أسهم 57 شركة مدرجة (منها 22 في أبوظبي، و35 في دبي). ومع تزايد ضعف السيولة خلال جلسة أمس، زادت الضغوط على المؤشرات العامة للأسواق، وهبطت أسعار أسهم 38 شركة من أصل أسهم 57 شركة جرى تداولها في السوقين، فيما ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة، واستقرت أسعار أسهم 5 شركات أخرى، وأغلق المؤشر العام لسوق دبي على انخفاض نسبته 0.99% وفقد ما مقداره 34.95 نقطة ليغلق عند مستوى 3484.32 نقطة. كما فقد المؤشر العام لسوق أبوظبي 18.24 نقطة تُمثل نحو 0.40% وأغلق عند 4575.34 نقطة. وشكلت قطاعات العقار والبنوك والطاقة والاتصالات الضغط الأكبر على المؤشر العام لسوق أبوظبي، وتراجعت بنسب 1.23%، و0.23%، و2.96%، و0.50% على التوالي، فيما شكلت قطاعات العقار والاستثمار والسلع الاستهلاكية والاتصالات الضغط الأكبر على المؤشر العام لسوق دبي مع تراجعها بنسب 1.04%، و1.35%، و1.22%، و3.62% التوالي. وتصدر سهم أرامكس قائمة الأسهم الأكثر تداولاً في السوقين بقيمة 36.6 مليون درهم، وأغلق سعر السهم على ارتفاع نسبته 2.5% عند 4.10 درهم. وجاء سهم دو في المركز الثالث بتداول قيمته 19.4 مليون درهم، وأغلق سعر السهم على تراجع نسبته 3.62% عند 6.65 درهم. هذا وتصدر سهم شركة الاستشارات المالية الدولية قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في الأسعار بعد سهم أرامكس، وأغلق سعر السهم على ارتفاع 2.41% عند 0.425 درهم. هذا وتصدر سهم مجموعة السلام القابضة قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في الأسعار، وهبط السهم 5.18% عند 0.586 درهم. كما هبط سهم الخليج للملاحة القابضة 3.67% وأغلق عند 1.05 درهم.واتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو بيع الأسهم في سوق دبي المالي خلال جلسة أمس، وبلغ صافي استثماراتهم 31.5 مليون درهم محصلة بيع (منها 6.6 مليون درهم صافي استثمار العرب، و5.9 مليون درهم صافي استثمارات الخليجيين، و18.5 مليون درهم صافي استثمارات الأجانب محصلة بيع). وفي المقابل اتجه المستثمرون المواطنون نحو شراء الأسهم، وبلغ صافي استثماراتهم في سوق دبي المالي 31.5 مليون درهم محصلة شراء. وفي سوق أبوظبي سار المستثمرون الخليجيون والعرب والأجانب على نفس المسار الذي ساروا عليه في دبي، واتجهوا نحو بيع الأسهم في دبي، وبلغ صافي استثماراتهم 5.2 مليون درهم محصلة بيع ( منها 2.0 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و2.97 مليون درهم محصلة بيع الأجانب، و189.8 ألف درهم محصلة بيع العرب). في المقابل اتجه المستثمرون المواطنون نحو شراء الأسهم، وبلغ صافي استثماراتهم في سوق دبي 5.2 مليون درهم محصلة شراء. وبذلك فقد بلغ صافي استثمارات الخليجيين والعرب والأجانب في السوقين 36.7 مليون درهم محصلة بيع، فيما بلغ صافي استثمارات المواطنين في السوقين 36.7 مليون محصلة شراء. المحافظ الاستثمارية بدورها اتجهت نحو شراء بعض الأسهم في سوق دبي المالي، خاصة محافظ الشركات، فيما اتجهت محافظ البنوك نحو البيع وكذلك المحافظ الحكومية، وبلغ صافي استثماراتها 5.1 مليون محصلة شراء. واتجه المستثمرون الأفراد نحو بيع الأسهم في سوق دبي، وبلغ صافي استثماراتهم 5.2 مليون محصلة بيع. وفي سوق أبوظبي اتجهت المحافظ نحو بيع الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 9.1 مليون درهم محصلة بيع، فيما اتجه الأفراد نحو شراء الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 9.1 مليون درهم محصلة شراء. وبذلك فإن صافي استثمارات المحافظ في السوقين وصل إلى 14.2 مليون درهم محصلة بيع. وفي المقابل وصل صافي استثمارات الأفراد 14.2 مليون درهم محصلة شراء.
مشاركة :