الشارقة:الخليج يبرز برنامج موهبتي الذي يبث على شاشة تلفزيون الشارقة، التابعة لمؤسسة الشارقة للإعلام، 4.45 عصر كل سبت، مهارات وإبداعات الطلبة ومواهبهم. ويعرض البرنامج في كل حلقة نموذجاً مشرفاً من الأطفال والناشئة الإماراتيين، وإنجازاتهم المتميزة على المستويين المحلي والدولي. وخلال مسيرة البرنامج، أنتج أكثر من 85 حلقة، أبطالها أطفال وفتيات من الشارقة، إذ يقدم الناشئ الفتى أو الفتاة موهبته وابتكاراته في المجالات المختلفة، بدءاً من الفكرة إلى التنفيذ. ويبرز كل ناشئ المغامرة، والتحدي، والصبر، والمثابرة في مراحل إنجازه لإظهار النموذج الإماراتي المتميز، وتسليط الضوء على ما يُقدم له من رعاية على مستوى الأسرة والمؤسسات المعنية. ويسعى البرنامج، الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية، إلى تعريف أفراد المجتمع بأهمية الكشف عن الموهوبين ورعايتهم والتعريف بدور الأسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام في رعاية الموهوبين وسبل التعامل معهم لصقل موهبتهم. وأشارت عايدة بطي، مدير إدارة البرامج في تلفزيون الشارقة، إلى أن موهبتي يلقى دعماً مباشراً من إدارة مؤسسة الشارقة للإعلام لما له من دور مهم في دعم الموهوبين تربوياً وعلمياً، لتعميق إبداعاتهم، وتحفيزهم، وتشجيعهم، كما يسهم في تطوير الصورة الذهنية والسلوكية للمجتمع حول أهمية دعم أصحاب المواهب نفسياً واجتماعياً. ويلتقي فريق عمل البرنامج في كل حلقة مع أسرة المبدع، وينتقل إلى البيئات التربوية ليلتقي أيضاً مع مديري ومعلمي المدارس ومراكز الفتيات والأطفال والناشئة في الشارقة التي ينتمي إليها المبدعون، ثم يستعرض جوانب من حياة المبدع اليومية التي تسلط الضوء على هواياته ودراسته وعلاقته مع الأصدقاء، والجوائز والمراكز التي حققها. وقالت عائشة بطي: لأن الطفل في الإمارات مصدر اهتمام الجميع، لذا تدعمنا مؤسسة الشارقة للإعلام بكل الإمكانات المطلوبة لإنتاج أعمال متميزة للأطفال والناشئة، فنهتم بتنمية تواصلنا مع الأطفال المتميزين، لأنهم الأكثر تأثيراً في أقرانهم، ونتابع عن قرب اختيار النماذج المتميزة لنشرها بين الأطفال من أجل أن تكون قدوة لهم. وأضافت: الإمارات بشكل عام، والشارقة خاصة، تزخر بالعديد من الأبناء الذين يملكون قدرات استثنائية لافتة للأنظار جعلتهم يحصلون على مراكز متقدمة، ويحصدون الجوائز القيمة في مجالات متعددة داخل الدولة وخارجها. والمؤسسة تهتم بالترويج لبرامجنا عن طريق وسائل متعددة أكثر انتشاراً ومواكبةً للحداثة التي تجذب الأطفال في هذا العصر، حتى يستفيد منها أكبر عدد من أبنائنا.
مشاركة :