دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتعزيز الرضاعة الطبيعية، تزامناً مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة من 1 إلى 7 أغسطس، من خلال توعية وتثقيف المجتمع بأهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل من خلال تسليط الضوء على العديد من هذه الفوائد، فطبقاً لمنظمة الصحة العالمية تعد الرضاعة الطبيعية من أفضل الطرق لإمداد الأطفال حديثي الولادة بالغذاء الذي يحتاجونه، كما أن المنظمة توصي بالرضاعة الطبيعية الخالصة طيلة الستة أشهر الأولى من عمر الطفل. وتركز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة لكل من الأم والطفل على حد سواء، وذلك من خلال المحاضرة التوعوية التي نظمتها المؤسسة بمركز روضة الخيل الصحي تحت إشراف قسم صحة الأم والطفل والتي وفرت خلالها مطويات توعوية باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى أن المؤسسة تشجع الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعةً طبيعية؛ نظراً لما يحتويه حليب الأم من غذاء يساعد الطفل على النمو السليم، كما أنه يحتوي على بعض المكونات التي تسهم في الحماية من الأمراض وبعض الالتهابات الشائعة في مرحلة الطفولة، فبالإضافة للفوائد الفورية للرضاعة الطبيعية أثبتت الدراسات أن البالغين والمراهقين الذين حصلوا على رضاعة طبيعية هم أقل عرضة للسمنة أو زيادة الوزن من غيرهم، كما أنهم أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع «ب» ولديهم أداء أفضل في اختبارات الذكاء. ولا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل فقط بل لها العديد من الفوائد التي تنعكس على صحة الأم فهي ترتبط بكونها طريقة طبيعية لتنظيم الأسرة، كما أنها تقلل من مخاطر الإصابة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض، كما تسهم الرضاعة الطبيعية بتقليل المضاعفات التي تتعرض لها الأم خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.;