عدد كبير من النجوم يسلّم قيادة منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي لمتخصصين يتميّزون بسعة الصدر، والقدرة على تجاوز الإساءات المتكررة من المتابعين. ولكن النجمة التونسية درة، تصرّ على إدارة حسابها بموقع فيسبوك بنفسها، وتتفاعل مع جمهورها سواء أكانت التعليقات إيجابية أم سلبية. ومؤخّراً اضطرت إلى تلقين إحدى المعجبات درساً في الأخلاق، بعدما وصفتها بالكذابة وغير المحترمة، بسبب مشاهد لها من فيلم قديم. درة تلقّت تعليقاً من معجبة تدعى لولو سوني مليء بالإساءة، وجاء فيه: عايزة اقولك يا استاذة انى شوفت مشهد ليكى على اليوتيوب في فيلم تونسي كنتى جريئة جدا وانا اللى كنت فاكركى محترمة ده انتى قولتى في برنامج الحريم اسرار عن الاحترام وان البنات مينفعش تلبس مايوه لكن انتى كدبة ومش محترمة مع الاسف كل الفنانين مش محترمين اكيد خارج الشاشة في بلوى!! بعد سبع ساعات كاملة من الصمت، جاء رد درة شاملاً بتعقيب على كلّ ما أوردته المعجبة من إساءة قائلة: عيب الكلام ده أنا محترمة والاحترام مش لبس بس..وانا مش كدابة ومقلتش البنات مينفعش تلبس ايه دي حرية شخصية وفيلم دار الناس فيلم عادي اتعرض على الشاشات وكان في بدايتي من اكثر من عشر سنوات يعني من زمان كانت طبيعة الدور كده وممثلات كثير من كل الأجيال قدمو مثله وأجرأ بكثير كمان..ولكن انا كل الكلام اللي بقولو دلوقتي حقيقي وبختار أدواري كويس ومسمحش لحد يقول مش محترمة على صفحتي. اللافت أن درة لم تفعل مثل بقية النجوم وتقوم بحذف المعجبة من صفحتها أو منعها من التعليق، ووجدت دعماً من جمهورها الذي أشاد بموقفها الآن تجاه اختيار أدوار مناسبة لعمرها ومكانتها الفنية. مواقع التواصل الاجتماعي فتحت الباب واسعاً أمام المعجبين ليدلوا برأيهم في أعمال النجوم الفنية وحياتهم الخاصة أيضاً .. ولكن هل أساء البعض استغلال هذه الميزة؟ عبد المنعم العامري يطلق أغنيته المغاربية الأولى