قالت الشرطة الإسبانية ووسائل إعلام، إن حالة من الفزع أصابت الناس عندما ظنوا خطأ أن عرضاً ارتجالياً يؤديه حشد في منتجع شاطئي هجوم يشنه متشددون. وتسبب تجمع يعرف باسم «فلاش موب»، وتقوم خلاله مجموعة كبيرة من الأشخاص بالتجمع في مكان عام، والقيام بعمل غريب لوقت قصير ثم التفرّق بسرعة، في إثارة حالة ذعر جماعية في بلدة سياحية إسبانية، وذلك بعد أن اعتقد سكان وسائحون بطريق الخطأ أن المشاركين هم مجموعة من الإرهابيين.وذكرت صحف أن عشرات الأشخاص استجابوا لدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للنزول إلى ساحة بلاتيا دارو مساء أول من أمس، لتقديم عرض مرتجل يبدون فيه باعتبارهم مصورين صحافيين يلاحقون مشاهير. وقالت وسائل إعلام إن المشاركين حضروا ومعهم حوامل كاميرات وعصي سيلفي ومثلوا أنهم يطاردون شخصية مشهورة. لكن المارة الآخرين في الشارع تصوروا أنهم يحملون بنادق وفروا هاربين، ما تسبب في تعطيل المرور وتطاير موائد المطاعم. وقالت الشرطة إن 11 شخصاً عولجوا من إصابات طفيفة ونوبات فزع واضطراب في ضربات القلب، ودخل اثنان منهم على الأقل المستشفى للعلاج. وأضافت أنها اعتقلت خمس نساء ألمانيات تراوح أعمارهن بين 20 و25 عاماً لاتهامهن بالمشاركة في العرض الارتجالي الذي أثار الفوضى.
مشاركة :