أظهر مسح أن أنشطة قطاع الأعمال في منطقة اليورو نمت بوتيرة أسرع قليلاً من المتوقع في الشهر الماضي، إذ يبدو أن المنطقة تجاهلت بدرجة كبيرة تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو/حزيران. لكن النمو ظل ضعيفاً، وقاده الارتفاع في ألمانيا الذي غطى بدوره على استمرار الركود في فرنسا والتباطؤ في إسبانيا وإيطاليا. بلغت القراءة النهائية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو التي أعلنت أمس 53.2 نقطة في يوليو لتفوق القراءة الأولية البالغة 52.9 نقطة، وتزيد على قراءة يونيو التي بلغت 53.1 نقطة. وظل المؤشر أعلى من مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش منذ منتصف 2013. كما زاد النمو في قطاع الخدمات الذي يهيمن على اقتصاد المنطقة مقارنة مع يونيو. وصعد مؤشر مديري المشتريات في القطاع إلى 52.9 نقطة من 52.8 نقطة ليفوق القراءة الأولية البالغة 52.7 نقطة. وكان مسح أجري الشهر الماضي أظهر نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بأبطأ وتيرة منذ بداية 2015. وبينما لم تكن نتيجة المسح ضعيفة كما كان متوقعاً، فإن التراجع القليل في الزخم قد يكون مصدر قلق لواضعي السياسات بالبنك المركزي الأوروبي الذين يحاولون تحقيق نمو أسرع. وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات إلى 52.9 مقارنة مع 53.1 في يونيو مسجلاً أضعف قراءة منذ يناير 2015. (رويترز)
مشاركة :