صعدت الطائرات الحربية السورية والروسية من غاراتها الجوية واستهدفت 11 منطقة بمدينة حلب. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أمس أن من بين الأحياء المستهدفة، صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة والكلاسة والأنصاري. وأوضح أن طائرات حربية قصفت مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، فيما استهدفت الفصائل بصاروخ موجه عربة عسكرية تابعة للقوات الحكومية عند طريق الراموسة جنوب غربي حلب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل ركابها. أوضاع مأساوية: تحاصر قوات ومليشيات تابعة للنظام مدينة حلب من كافة الجهات 300 ألف شخص محاصر في المدينة تزداد أوضاعهم مأساوية التحديات التي تواجه عمال الإغاثة هي الأكبر منذ بداية الحرب وفي برلين طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المجتمع الدولي بتوفير ممرات آمنة إلى حلب تحت إشراف الأمم المتحدة لتزويد سكان المدينة باحتياجاتهم الإنسانية. وقال شتاينماير في تصريح لصحيفة بيلد أمسك إنه لابد الآن من الحيلولة دون وقوع كارثة أكبر في حلب. وأضاف «كما نطالب الأطراف المتحاربة بهدنة إنسانية فورا حتى تصل المساعدة للناس». وشدد على ضرورة توقف هجمات النظام السوري على السكان المدنيين فورا، مشيرا الى ان «هناك مسؤولية على عاتق روسيا كداعمة للجيش السوري لمنع وقوع الكارثة الإنسانية المحدقة». الى ذلك قالت المفوضية الأوروبية: «إن الأوضاع على الأرض في سورية تتدهور، داعية إلى مفاوضات عاجلة تقودها الولايات المتحدة وروسيا من أجل إجراء محادثات بين الأطراف السورية لإنهاء الصراع». وحثت المفوضية الأمم المتحدة في بيان على «إعداد مقترح للانتقال السياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأضاف البيان: إن هذا المقترح سيشكل نقطة انطلاق لمفاوضات مباشرة مستقبلية ينظمها المبعوث الأممي الخاص ستافان دي ميستورا. الى ذلك أكد قياديون أكراد أن قوات «مجلس منبج العسكري» أصبحت تسيطر على 80% من المساحة الإجمالية لمدينة منبج شمال سوريا، متحدثين عن «انهيار تنظيم داعش بعدما باتت عناصره محاصرة في مساحات ضيقة في المدينة القديمة».
مشاركة :