كرة «خليجي 22» تركل 13 نوفمبر في الرياض

  • 2/6/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت النسخة الـ 22 من كأس الخليج في العاصمة السعودية الرياض، خلال انعقاد "المؤتمر العام" لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن ظهر أمس برئاسة أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحضور الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، الشيخ حمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي، أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني، صالح الفارس نائب رئيس وفد الاتحاد العُماني، أحمد النعيمي رئيس وفد الاتحاد البحريني، وطارق أحمد رئيس وفد الاتحاد العراقي على أن تقام النسخة الـ 33 من الدورة بعد عام واحد من إقامة النسخة المقبلة في الرياض. وكلف الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعداد مذكرة تعاون مشترك بين الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للتعاون في مجال التدريب والتطوير وتبادل الحكام، كما تم منح اتحاد الكرة السعودي الحقوق الحصرية لتسويق الدورة الـ 22 في جوانب النقل التلفزيوني والدعاية والإعلان والتنظيم الإعلامي. من جهته، أكد أحمد عيد أنه سعيد بالنتائج التي خرج منها المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، حيث كان ناجحا بجميع المقاييس نظيرا للجهود والعمل الكبير في التحضير للاجتماع الذي قام به الإخوة أمناء سر الاتحادات، وقال "دورة كأس الخليج منذ نشأتها تثري الساحة الرياضية في منطقة الخليج العربي خلال كل نسخة رياضياً واقتصاديا وإعلامياً وجماهيرياً، وتؤدي رسالتها بكل نجاح، والسعودية لديها القدرة الكبيرة من النواحي كافة لاستضافة أي حدث أو بطولة رياضية في أي مدينة من مدنها كما عهدها الجميع". يوسف السركال وأضاف "سيكون موعد انطلاقتها في الـ 13 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل- بمشيئة الله- وهناك دعم كبير ستحظى به الدورة المقبلة في سبيل إظهارها بصورة مشرفة للسعودية". في المقابل، أكد الشيخ طلال الفهد أنه سعيد بوجوده مع أشقائه في دول مجلس التعاون، وقال "الحقيقة كان اجتماعا سريعا وتم المصادقة على جميع الأمور التي تتعلق بمواعيد ومكان البطولة، التي تم رفعها من أمناء الاتحادات الخليجية، ولا يوجد اختلاف فبطولات الخليج لا تزال تأخذ نفس الزخم فيما يخص الاهتمام بالتنظيم والمنافسة والمتابعة الإعلامية، وهذا يؤكد قوة التلاحم بين دول الخليج". وأضاف "التنافس في البطولة كبير، ولكن الكويت موقعة اتفاقية مع كأس الخليج منذ انطلاقها بأن تكون كويتية حتى لو ذهبت لغيره سنة أو سنتين وتعود والدليل حصول الكويت على 40 في المائة من البطولات، ولذلك البطولة المقبلة ستعود لأحضان الكويت، أما السعودية متعطشة لهذه البطولة وستنافس عليها بقوة، وكذلك الإمارات لديها فريق جاهز وقطر دائما تفاجئ الجميع بنجوم جدد مختلفين عن السابق"، وتابع "البطولة المقبلة تم تحديد موعدها بعد سنة من نهاية البطولة التي ستقام في الرياض، ولكن لم يتحدد مكانها، وكما هو معروف أنها ستقام في العراق، ولكن لم نقرر في اجتماع أمس كونها ستخضع إلى وجود اللجان التفتيشية للوقوف على جميع الأمور التي تتعلق بالنواحي التنظيمية والأمنية والملاعب". أما يوسف السركال فقد كشف أن الاجتماع كان إيجابيا، نظرا للتوافق الكبير في وجهات النظر بين رؤساء الاتحاد الخليجية، وقال: "خرجنا من هذا الاجتماع بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين دول الخليج كل ما يتعلق بالشأن الرياضي من ناحية التنظيم وتبادل الأفكار والكوادر التي من شأنها رفع الرياضة الخليجية في شتى المجالات وجميع المنتخبات الخليجية سيكون لها نفس الفرصة في المناسبة ونأمل أن يحافظ المنتخب الإماراتي على لقبه الذي حققه في النسخة الماضية، ولكن في نفس الوقت لا بد أن يكون هنالك استعداد جديد حتى يكون منتخبا منافسا، كما حدث في البطولة الماضية التي حققناها".

مشاركة :