بغداد (الاتحاد، وكالات) أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس، أن انطلاق معركة تحرير الموصل من سيطرة «داعش» بات «قريباً جداً»، مشيراً إلى «مشاركة جميع القوات العراقية فيها»، بينما شدد «تحالف القوى» العراقي أكبر مكون للسنة رفضه الزج «بالحشد الشعبي» في العملية المرتقبة. وقال العبيدي في مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارة إلى مقر قيادة عمليات نينوى في قضاء مخمور جنوب شرق الموصل، إن قوات البيشمركة الكردية و«الحشد الشعبي» ستشارك في معركة استرداد الموصل، مشيراً إلى وجود تعاون وتنسيق «كبيرين» مع إقليم كردستان العراق حول هذه المعركة. وأضاف العبيــدي أنه يجــري وضع الخطة المسبقة بالتنسيق مع إقليم كردستان العراق قبل بدء المعركة، موضحاً أن القوات العراقية تمكنت من تحرير 16 قرية جنوب محافظة نينوى حتى الوقت الراهن. كما أكد العبيدي أن معركة جزيرة الخالدية في محافظة الأنبار «ستحسم خلال ساعات» حسب المعلومات الواردة، بينما سيجري في الفلوجة العمل على إعادة الأسر الفارة إلى منازلها بعد تأمين مناطقهم وتطهيرها من الألغام والمتفجرات». وكان وزير الدفاع العراقي وصل في رفقة رئيس أركان الجيش وقادة عسكريين في وقت سابق أمس إلى مقر قيادة عمليات تحرير نينوى في قضاء مخمور، لتفقد الاستعدادات العسكرية للمعركة. ولاحقاً، أعلنت شرطة محافظة نينوى أن العبيدي نجا من محاولة إغتيال جراء سقوط قذيفة هاون ونيران قناصة استهدفت موكبه قرب بلدة أجحلة بعد تفقده قاعدة القيارة الجوية الاستراتيجية جنوبي الموصل. ميدانياً، أفاد قائد الشرطة الاتحادية الفــريق رائد شاكر جــودت أمس، بمقتــل 9 «دواعش» وتفكيك شـبكة أنفاق مفخخة وأحزمة ناسفة وتطهير وتدمير 33 وكراً في مدينة الخالدية شرق مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. بينما أكد آمر فوج «صقور الصحراء» التابع لمقاتلي العشائر شاكر الريشـاوي، إحباط هجوم شنه التنظيم الإرهابي على منفذ الوليد الحدودي غرب الرمادي الذي تم تحريره منذ أيام، مبيناً أن الاعتداء انطلق من الأراضي السورية.
مشاركة :