تولى الرئيس التشادي إدريس ديبي، أمس الاثنين، مهامه رسمياً لولاية خامسة في أجواء من التوتر الشديد في البلاد غداة مقتل متظاهر، أول أمس الأحد، في العاصمة انجمينا، على إثر انتخابات قالت المعارضة إن نتائجها كانت محسومة مسبقاً. وجري حفل التنصيب في فندق كبير في العاصمة بحضور رؤساء حوالي 10 دول إفريقية، إلى جانب مدعوين آخرين، بينهم وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان. وحضر الحفل خصوصاً الرئيس السوداني عمر البشير وحلفاء لفرنسا مثل الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، ورؤساء إفريقيا الوسطى فوستان ارشانج تواديرا، وغينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ، وبنين باتريس تالون. وأعلنت المعارضة التي دعت إلى تظاهرات في الأيام الأخيرة، أمس الاثنين، يوم شلل في جميع أنحاء الأراضي التشادية بمناسبة تنصيب ديبي. وعشية حفل التنصيب قتل شاب في تظاهرة للمعارضة الأحد. وقال ضابط في الشرطة: إن الشاب قتل بالرصاص بينما كان يتظاهر في انجمينا تلبية لدعوة المعارضة، وقام بتمزيق راية الحركة الوطنية للإنقاذ حزب الرئيس ديبي. وقال زعيم المعارضة صالح كيبزابو إن شاباً آخر أصيب برصاصة في الصدر ونقل إلى المستشفى. (أ.ف.ب)
مشاركة :