القضاء العراقي يغلق قضية الجبوري لنقص الأدلة

  • 8/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) برأت الهيئة القضائية الاتحادية العراقية أمس، رئيس البرلمان سليم الجبوري من تهم الفساء التي أثارها وزير الدفاع خالد العبيدي في المؤسسة العسكرية، لعدم كفاية الأدلة، وقررت الإفراج عنه وإغلاق الدعوى ضده، وذلك بعد أن صوت مجلس النواب بالإجماع على رفع الحصانة البرلمانية عنه مع النائبين محمد الكربولي وطالب المعماري على خلفية الاتهامات ذاتها. وقال القاضي عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم السلطة القضائية العراقية، في بيان صحفي أمس، إن «الهيئة القضائية التحقيقية المكلفة بالتحقيق فيما ورد بأقوال وزير الدفاع بالاتهامات التي وجهها خلال جلسة استجوابه في الأول من أغسطس الحالي، تقرر أن الأدلة المتحصلة بحق المتهم الجبوري غير كافية، لذا قررت الإفراج عنه وغلق الدعوى بحقه، استناداً لأحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية لسنة 1971». وكان البيرقدار قال في وقت سابق: إن الجبوري مثل أمس أمام الهيئة القضائية المكلفة بالتحقيق فيما ورد على لسان العبيدي خلال جلسة استجوابه مطلع الشهر الحالي. وفي وقت مبكر أمس، صوت البرلمان العراقي بالأغلبية على طلب تقدم به رئيس البرلمان بسحب الحصانة عنه لاستكمال التحقيق في هذه القضية. كما صوّت على تأجيل استكمال إجراءات استجواب وزير الدفاع إلى جلسة الاثنين المقبل. حضر الجلسة 237 نائباً من أصل 328 وترأسها آرام الشيخ محمد النائب الثاني لرئيس مجلس النوب. وأكد الجبوري في طلبه أن رفع الحصانة حق للمجلس، وأن هذا الإجراء جاء رغبة في إتمام التحقيقات المتعلقة بجملة من الاتهامات التي أطلقت بحق عدد من النواب. وتابع أن هذا الإجراء يأتي وفق المادة 63/‏ ثانياً من الدستور والمادة 20/‏ ثانياً من النظام الداخلي. كما قال رئيس البرلمان: «إن محاولة تعطيل وظيفة الرقابة، والمحاسبة ‏لمجلس النواب مؤامرة كبيرة، يعمل عليها الفاسدون الحقيقيون وسراق المال العام وأصحاب الملفات السوداء للتهرب من المساءلة القانونية أمام الشعب، في محاولة منهم لإخفاء الحقيقة وراء ستار الادعاءات ‏الكاذبة، والافتراءات ‏المفبركة التي لا حقيقة لها». وبحسب تسريبات من مصادر برلمانية، فإن جلسة الاثنين المقبل قد يتم فيها فتح ملفات فساد أخرى بحق نواب وكتل سياسية. وقد تشمل الملفات وزراء سابقين في حكومة نوري المالكي، فضلاً عن قادة عسكريين وشخصيات سياسية تنتمي إلى أحزاب متنفذة. أمنياً، أطلقت القوات الأمنية أمس، عمليات عسكرية لتطهير منطقتي وادي العظيم ومطيبيجة الرابطة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. وذكر قائد عمليات سامراء اللواء الركن‏‭ ‬عماد ‬الزهيري أن ‬قوة ‬أمنية ‬مشتركة ‬من ‬قيادة ‬عمليات ‬سامراء ‬وقيادة ‬عمليات‭ ‬دجلة، انطلقت ‬في ‬الساعة ‬الخامسة ‬فجر ‬أمس، ‬لتطهير ‬المنطقتين من ‬عصابات ‬«داعش‭»‬الإرهابية‬، مبيناً أن العمليات تجري بغطاء طيران القوة‏‭ ‬الجوية ‬وطيران ‬الجيش ‬العراقي‬، وبمشاركة ‬قطعات ‬من ‬«الحشد ‬الشعبي»‭. من جهته، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس، تدمير 8 مقرات لتنظيم «داعش» بقصف جوي للطيران العراقي شمال الرمادي بالأنبار. وقال المحلاوي: «طيران القوة الجوية تمكن الثلاثاء، من قصف 8 مقرات للتنظيم الإرهابي في جزيرة الرمادي شمال المدينة، ما أسفر عن تدميرها بالكامل وقتل عشرات المتشددين». إلى ذلك، أبلغ مصدر أمني في نينوى قناة «السومرية نيوز»، أن «داعش» نقل ملفاته «المهمة» التي تتضمن قاعدة بيانات بشأن عناصر التنظيم ومخططاته، من الموصل إلى الرقة السورية، مؤكداً أن التنظيم نقل عدداً من مقراته الرئيسية إلى بيوت سرية في الموصل، وذلك بعد مقتل أبرز قياداته جراء قصف الطيران العراقي والتحالف الدولي. قرقاش يؤكد دعم الإمارات لجهود مكافحة الإرهاب في العراق ... المزيد

مشاركة :