قدم رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، على ما تحظى به دورة كأس الخليج لكرة القدم من دعم واهتمام ومساندة وعلى كرم الضيافة التي وجدها أصحاب السمو والسعادة رؤساء الاتحاد الخليجية والعراق واليمن والوفود المرافقة خلال زيارتهم لبلدهم الثاني المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال انعقاد "المؤتمر العام" لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن ظهر اليوم في العاصمة الرياض برئاسة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد وفي حضور سعادة الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ويوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم واحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم وصالح الفارس نائب رئيس وفد الاتحاد العماني لكرة القدم وأحمد النعيمي رئيس وفد الاتحاد البحريني لكرة القدم وطارق أحمد رئيس وفد الاتحاد العراقي لكرة القدم.وتمت الموافقة على توصيات أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن، واعتماد إقامة النسخة الـ 22 من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، واعتماد موعد انطلاقة منافساتها في الـ 13 من شهر "نوفمبر" المقبل، على أن تقام النسخة الـ 33 من الدورة بعد عام واحد من إقامة النسخة المقبلة في مدينة الرياض. كما تم تكليف الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بإعداد مذكرة تعاون مشترك بين الاتحادات الخليجية والعراق واليمن للتعاون في مجال التدريب والتطوير وتبادل الحكام، كما تم منح اتحاد الكرة السعودي الحقوق الحصرية لتسويق الدورة الـ 22 في جوانب النقل التلفزيوني والدعاية والإعلان والتنظيم الإعلامي. وشكر أصحاب السمو والسعادة رؤساء الاتحاد الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم سعادة رئيس اتحاد كرة القدم السعودي وأمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن ولجنة التفتيش وفريق المهندسين على ما قام به من جهود وعمل كبير خلال الفترة الماضية. من جهته تحدث أحمد عيد عن المؤتمر العام قائلاً: "كان ناجحاً بكل المقاييس، بعدما قدمت الإخوة أمناء سر الاتحادات عملاً كبيراً للتحضير لهذا الاجتماع، والحمد لله ها هي دورة كأس الخليج منذ نشأتها ثري الساحة الرياضية في منطقة الخليج العربي خلال كل نسخة رياضياً واقتصاديا وإعلامياً وجماهيرياً، وتؤدي رسالتها بكل نجاح، والمملكة العربية السعودية لديها القدرة الكبيرة من النواحي كافة لاستضافة أي حدث أو بطولة رياضية في أي مدينة من مدنها كما عهدها الجميع، والاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ليس فقط هو المستضيف لكأس الخليج، بل المملكة العربية السعودية". وأضاف: "تمت المصادقة على توصيات أمناء السر واعتماد إقامة النسخة الـ 22 في مدينة الرياض واعتماد موعد انطلاقتها في الـ 13 من شهر نوفمبر المقبل بمشيئة الله، وهناك دعم كبير ستحظى به الدورة المقبلة في سبيل إظهارها بصورة مشرفة للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية يولي استضافة المملكة لكأس الخليج اهتماما كبيراً، وأبلغني سموه بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستقدم إمكانياتها كافة في سبيل التحضير والإعداد الأمثل لاستضافة الدورة الخليجية ولتنظيمها وإخراجها بصورة مشرفة بمشيئة الله، ويشكر سموه على ذلك.