بولت أم غاتلين؟ باستثناء المفاجأة، سيكون الملعب الاولمبي في ريو دي جانيرو مسرحا اليوم الاحد لقمة نارية بين الاسطورة الجامايكي اوساين بولت والنجم السابق الامريكي جاستن غاتلين العائد من جحيم المنشطات، وذلك في سباق استعراض العضلات يتجاوز المنافسة على ذهبية 100 م. كان عمر بولت 17 عاما عندما توج غاتلين بطلا أولمبيا في أثينا، لكنه اليوم وفي سن الثلاثين يعتبر سيدا لسباقات السرعة 100م و200م بألقابها الأولمبية والعالمية منذ عام 2008 باستثناء مونديال دايغو 2011 والانطلاقة الخاطئة في نهائي 100م. في ريو سيحاول بولت أن يصبح أول عداء في التاريخ يحرز 3 ألقاب أولمبية متتالية في سباق 100م، علما بأنه يرصد ايضا الهاتريك الثالث على التوالي (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) بعد 2008 و2012. وقال ملك المسافات القصيرة حلمي الاكبر في ريو ان احرز 3 ذهبيات مجددا. لقد كان تركيزي على هذا الهدف. ولم يخض بولت الذي سيبلغ الثلاثين في اليوم الختامي من الالعاب الاولمبية، سباقات كثيرة هذا الموسم ولم يحجز تأهله الى الاولمبياد في التجارب الجامايكية في كينغستون الشهر الماضي اذ غاب بعد نصف نهائي سباق 100 م بسبب إصابة في فخذه الايسر، قبل ان يتم اختياره من طرف الاتحاد الجامايكي للدفاع عن ألقابه الثلاثة. المصدر: ريو دي جانيرو - أ ف ب