حملة ترامب تفقد زخمها مع تزايد الشكوك

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بعد تحقيق فوز كاسح على منافسيه الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب، يمر دونالد ترامب بمرحلة من الشكوك مع تراجع نسبة التاييد له في الحملة الوطنية للانتخابات الرئاسية الأمريكية. وإزاء التقدم الكبير الذي تحققه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عليه في استطلاعات الرأي، قال ترامب الخميس في كلمة ألقاها أمام حضور من القساوسة «غالبًا ما أمازح بالقول أنه حتى لو كنتم مرضى، ولو كان تشخيص حالتكم هو أسوأ تشخيص يمكن أن يصدر عن طبيب، وكنتم في الفراش ولا تعرفون أن كنتم ستنجون، عليكم رغم ذلك أن تنهضوا في 8 نوفمبر وتذهبوا للإدلاء بأصواتكم». ولم يعد المرشح الجمهوري للبيت الأبيض يخفي شكوكه بشأن نتيجة الانتخابات الرئاسية، كما أن فريقه لا يدري كيف يمكنه تعديل نهج الحملة الذي قاده إلى الانتصار في الانتخابات التمهيدية، للتماشي مع انتقال الحملة الى المستوى الوطني. وكان ترامب تجاهل خلال حملة الانتخابات التمهيدية في 2015 و2016 آراء الخبراء والمراقبين الذين نصحوه بالآتي: تبني سلوك جدير بالرئاسة. التوقف عن شتم خصومه. البدء بكتابة خطاباته والالتزام بنصها بدل الارتجال. غير ان استراتيجيته الخارجة عن المألوف فاجأت الجميع وحققت له النصر. ومنذ أن أصبح المرشح الرسمي للحزب الجمهوري، بات يلقي في بعض الأحيان وبناء على إصرار مستشاريه، خطابات تنطوي على مضمون وتتناول مسائل أساسية، يتبع فيها النص المكتوب، لكنه لا يزال يرتكب بصورة شبه يومية هفوات واستفزازات وتجاوزات سواء مقصودة أو غير مقصودة، حول جملة من المواضيع مثل روسيا والأسلحة وتنظيم داعش، أو حتى هجومه على والدي جندي أمريكي مسلم قتل في المعركة في العراق.

مشاركة :