نفت رئاسة الوزراء التركية أمس الأحد، تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء ابن علي يلدريم يُلمح فيها إلى تورط السعودية في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف الشهر الماضي، واستدعت الخارجية التركية دبلوماسياً نمساوياً احتجاجاً على إعلان غير مهذب، في وقت أعلنت برلين أنها رفضت تلقي دروس من أنقرة. وقالت مصادر في رئاسة الوزراء لوكالة أنباء الأناضول التركية، إن عدداً من الوسائل الإعلامية نسبت تصريحات إلى يلدريم، خلال مقابلة مع ممثلين إعلاميين، يشير فيها إلى أن السعودية من بين الدول التي دعمت الانقلاب الفاشل، وأكدت المصادر أن تلك الأنباء والتعليقات عارية عن الصحة ولا تعكس الحقيقة إطلاقاً، معربة عن تقدير الحكومة التركية وترحيبها بموقف السعودية الداعم لها على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة. من جهة أخرى أفاد مصدر دبلوماسي تركي أمس الأحد، أن القائم بالأعمال النمساوي في أنقرة استدعي، مساء السبت، إلى وزارة الخارجية التركية للاحتجاج على حادث وقع في مطار فيينا. واحتجت تركيا بخصوص شريط إخباري بث على شاشات التلفزيون في مطار فيينا جاء فيه: أن تركيا سمحت بممارسة الجنس مع أطفال تقل أعمارهم عن 15 سنة. وقال هذا المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه: إن احتجاجنا نقل إلى الطرف النمساوي، فهذا الإعلان يشوّه صورة تركيا وهو كاذب.(وكالات)
مشاركة :