معارض عراقي : نوري المالكي إرهابي دموي

  • 8/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المعارض العراقى، على الكليدار، أن فترة نوري المالكي فى رئاسة الوزراء، التي استمرت 8 سنوات كانت الأسوأ في تاريخ العراق، مشيرا إلى أن تكتل البيت الشيعي المنتمي له، ينفذ أجندة إيرانية.. وقال: إن المالكي إرهابي دموي وعميل إيراني أشرف على العديد من عمليات القتل والاغتيالات، التي نفذها الحشد الشعبي بشكل مباشر. ولفت في تصريحه لـ»المدينة» إلى أن المالكي جاء للعراق تحت ذريعة العمل تحت مظلة حزب الدعوة الإسلامي، بينما كل الأحداث التي وقعت في ولايته كانت إساءة للإسلام والمسلمين، وأوضح أن المالكي يتمسك بالحصانة من خلال منصب نائب رئيس حتى لا يقدم للمحاكمة، وخلال سنتين لم تقدم الميزانية الختامية للعراق، ولم يطلب أحد استجواب المالكي، ولا يعلم الشعب العراقي إلى أين ذهبت مليارات الشعب العراقي، في حين لم يعبّد شارع أو مستشفى أو مدرسة واحدة. وأشار إلى تسرب أنباء عن أحمد، نجل نوري المالكي، الذي يملك مؤسسات وعقارات في الإمارات ولندن كدليل على تورطه في الفساد مع والده، إلى جانب مسؤوليته وهو قائد عام للقوات المسلحة عن سقوط مناطق من صلاح الدين والأنبار والموصل في أحضان داعش. وأكد أن إيران هي التي تقف وراء سقوط الموصل في يد داعش لأن القادة العسكريين المسؤولين عن القوات المسلحة في الموصل تابعين لها، وقد غطت على هذه الجريمة لأنها ستكشف نفوذها وسيطرتها على العراق. وقال: إن المالكي أعطى الحشد الشعبي شرعية بفتوى إيرانية، رغم اتهامها بقتل علماء وخطباء المساجد، واعتبر أنه في حال عدم تقديم المالكي للمحاكمة بدعم إيران، فالتاريخ سيحاسبه لأنه بين صفوف من خانوا الدين والشعب، كما أنه من العملاء المزدوجين لأمريكا وإيران. جرائم المالكي رجل إيران الذي دعمته معارضا وحاكما نجح في إحكام قبضته الأمنية على العراق عبر مليشيات الحشد الشعبي المتهم الأول بتسليم الموصل لداعش دون قتال في يونيو 2014 مكن الحرس الثوري الإيراني من تعيين 32 ألف موظف عراقي إيراني ليشغلوا سمح لإيران بالاستيلاء على النظام العراقي عبر 400 شخصية تشغل مناصب عليا صهراه عملا في مكتبه برئاسة الوزراء، بينما ترأس ابنه أحمد قوات التأمين الخاصة به مارس المالكي المحسوبية وسوء إدارة ثروات النفط الهائلة ورد اسمه و35 مسؤولا آخرين، في تقرير قدمته لجنة برلمانية تحقق في سقوط الموصل احتجز أكثر من 100 ألف سجين عراقي في سجون سرية ترتبط مباشرة بمكتبه تسجيل اختلاسات تزيد على 350 مليار دولار في الولاية الأولى للمالكي تولى رئاسة اللجنة الجهادية لحزب الدعوة في الخارج، لضرب المصالح العراقية ضالع في عمليات اغتيال 350 عالما نوويا عراقيا و80 ضابط طيران في عهده احتل العراق في 2012 المرتبة الثالثة في الفساد بين دول العالم أشرف على تصفية عدد من الشخصيات العراقية الوطنية سعى أثناء ولايته الأولى إلى تكريس الطائفية داخل العراق إقصاء وقتلا أدار فرقا للقتل والاعتقالات في حق السنة أنشأ سلسلة من السجون السرية تديرها المليشيات الشيعية خان شعبه بتسريب معلومات للموساد والحرس الثوري تسبب بمقتل 75 ألفا بينهم 350 عالما و80 طيارا مارس جرائم التعذيب والقتل والإعدام خارج إطار القانون

مشاركة :