توفي الطاهي الفرنسي ميشال ريشار أول من أمس في واشنطن التي كان أحد رواد فن الطبخ فيها بخلطه بين المذاقات الفرنسية والأميركية في مطاعم ناجحة. ولد ريشار في منطقة بروتانييه الفرنسية وتوفي صباح أول من أمس عن 68 سنة في احد مستشفيات واشنطن بعد إصابته بجلطة دماغية، كما قال الناطق باسمه ميل ديفيس لصحيفة «واشنطن بوست». وكان بدأ مسيرته المهنية في فرنسا كحلواني، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة في سبعينات القرن العشرين، ليفتتح أول متجر له للحلويات في لوس أنجليس عام 1977. وتفيد الصحف المتخصصة بأن ريشار يعتبر «أحد عمالقة» فن الطبخ الفرنسي في واشنطن مع فتح أول مطاعمه في ثمانينات القرن العشرين ومطلع تسعيناته. وهو فاز بجوائز عريقة في أوساط الطبخ الأميركية من بينها «أفضل طاه في الولايات المتحدة». وعلى الموقع الإلكتروني لآخر مطعم فاخر افتتحه في واشنطن تحت اسم «سنترال ميشال ريشار»، يقول الطاهي: «هذا مطعمي الأميركي بلكنة فرنسية». ورأت صحيفة «واشنطن بوست» أن ميشال ريشار ساهم في جعل واشنطن «عاصمة» لفن الطبخ، وقد «كان أحد أكثر الطهاة نفوذاً في البلاد لنجاحه في الخلط بين الطبخ الفرنسي والبساطة الأميركية». وفي إشارة إلى أن واشنطن أصبحت «عاصمة لفن الطبخ»، أعلن دليل ميشلان العريق في أيار (مايو) الماضي، أنه سيصدر في تشرين الأول (أكتوبر) تصنيفاً لأفضل المطاعم خاصاً بهذه المدينة.