شرطة دبي توفق «راسين في الحلال»: أخرجت شابًا من السجن وأقنعت والد فتاة به

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لا يتوقف دور شرطة دبي على مراقبة الوضع الأمني، وتحقيق الأمن، والقبض على الخارجين على القانون، بل تخطى دورها ذلك للمسؤولية المجتمعية، والدور الإنساني لإنهاء الخلافات الأسرية، والتواصل مع الحالات الإنسانية، وحل مشكلات المواطنين. ونجحت شعبة التواصل بإدارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي في إسعاد شاب وفتاة، وإتمام عقد قرانهما، بعد أن كاد اعتراض الأسرة يعصف بتلك الزيجة بسبب اختلافات في وجهات النظر، حسب ما ذكر موقع «الخليج» الإماراتي. وأكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، أنه بتوجيهات من الفريق خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، ووفقاً لاستراتيجية شرطة دبي المطبقة من سنوات، تلعب المسؤولية الاجتماعية دوراً أساسياً في العمل الشرطي من أجل استقرار الأسرة بشكل عام. وقالت ريم الأميري رئيسة شعبة التواصل مع الضحية، إنه ورد لها اتصال من إحدى الأمهات تطلب التدخل، لحل مشكلة ابنتها المخطوبة لأحد الشباب، الذي تورط في قضية شيك بدون رصيد بمبلغ بسيط، وتم توقيفه في إحدى إمارات الدولة، وترتب عليه رفض والد الفتاة له وطلب فسخ الخطبة، وأكدت الأم خوفها على ابنتها وفقدانها لها لحزنها الشديد لرفض الوالد تزويجها لخطيبها. ولحل تلك المشكلة تم على الفور التواصل مع الشاب في محبسه، والتواصل مع والد الفتاة وإقناعه بأن الشاب تورط في الشيك نتيجة ظرف طارئ، وأن الشاب متمسكا بالزواج بخطيبته، وأنه يقوم حالياً بسداد مبلغ الشيك، موضحة أنه تم فعلياً إقناع الأب بالأمر، وتم التواصل مع مدير المؤسسات العقابية في الإمارة المحتجز بها الشاب والذي أبدى تعاوناً كبيراً مع الأمر، وموافقته الفورية باستخراج تصريح له للخروج وإجراء الفحص الطبي المطلوب له، وللفتاة على نفقة الإدارة العامة للتحريات في أحد المراكز الطبية المتخصصة، وبعد ثلاثة أيام فقط تمكنت الشعبة من عقد قران الشاب والفتاة بحضور الوالدين، والمأذون والشهود. وأضافت أن الشاب عاد بعد عقد القران لمحبسه بصحبة رجال الشرطة، وعادت الفتاة برفقة والديها لبيتها، حيث قام الشاب بتدبير مبلغ الشيك ودفعه وخرج من السجن، وأكمل حياته بشكل طبيعي مع زوجته.

مشاركة :