الاحتلال يوجه ضربة قاضية لفكرة دولة فلسطينية على حدود 67

  • 8/18/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن- متابعات: حذر خبير فلسطيني في شؤون الاستيطان، من خطورة المشروع الاستيطاني المزمع إقامته جنوبي الخليل، والذي يهدف إلىربط البؤر الاستيطانية على طرفي الشريط الفاصل، بين أراضى السلطة الفلسطينية على حدود 1967 ودولة الاحتلال بغطاء اقتصادي. وكشفت صحيفة هآرتس العبرية، مؤخرا، عن مخطط استيطاني وصفته بـ الكبير، يهدف لبناء منشآت تجارية وسكنية في منطقة جنوب جبل الخليل (جنوب القدس المحتلة)، من بينها مراكز صناعية، ومركز طبي، ووحدات سكنية. وأوضح المختص في شؤون الاستيطان، عبدالهادي حنتش، أن المشروع الاستيطاني في جنوب الخليل يهدف بمجمله إلى الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين وطمس معالم الخط الأخضر الفاصل بين حدود عام 1967 و أراضي فلسطين المحتلة علم 1948 عبر توسيع الاستيطان جنوب المحافظة في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في مسعى لربطها ببؤر استيطانية مقابلة لها في مناطق محتلة عام 1967. وبيّن حنتش في حديث لوكالة قدس برس أن جزء من هذه البؤر التي يتم بنائها بشكل متسارع مؤخراً بمحاذاة الجدار داخل الأراضي المحتلة عام 1948 كانت ضمن الأراضي المحتلة عام 1967، وتم التهام أراضيها بفعل جدار الفصل العنصري حيث يتم رسم سياسيات خطيرة للمنطقة بإزالة هذه الحدود. ولفت حنتش إلى أن الاحتلال يسعى لبناء منطقة صناعية قرب معبر ترقوميا جنوبي الخليل بهدف جذب مستثمرين فلسطينيين وصهاينة ضمن مشروع نتنياهو للسلام الاقتصادي، دون أي تقدم على المسار السياسي في القضايا الأساسية. كما ويتضمن المشروع إقامة مجمع تجاري في مستوطنة تيناعوماريم قرب بلدة الرماضين جنوبي الخليل حيث تتم عمليات تجريف لأراضي المواطنين منذ أسابيع في تلك المنطقة بدعوى خدمته للفلسطينيين والإسرائيليين. ويقطن حوالي 8500 مستوطن يهودي في 15 مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في منطقة جبل الخليل. ويحد منطقة المجلس الإقليمي لمستوطنات جبل الخليل من الشمال، التجمع الاستيطاني غوش عتصيون، ومن الغرب مستوطنة لخيش، ومن الشرق صحراء يهودا، ومن الجنوب المجلس الإقليمي الاستيطاني (ميتار).

مشاركة :