تراجعت الأسهم العالمية في تداولات أمس لليوم الثاني على التوالي مع إحجام المستثمرين عن وضع رهانات كبيرة قبل معرفة اتجاه لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي. وفي نيويورك انخفض مؤشر داو جونز 0.32%. ونزل ستاندرد آند بورز 0.28%. وناسداك 0.42%. وفي أوروبا تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات أمس وتراجعت أسهم فينر برجر النمساوية وكارلسبرج الدنمركية وأدميرال جروب البريطانية المتخصصة في التأمين بعد إعلان نشر نتائج الأرباح. كان سهم فينر برجر ضمن الأسوأ أداء في أوروبا. كما هبطت أسهم أدميرال جروب البريطانية المتخصصة في التأمين 7.3 بالمئة من المستويات القياسية التي سجلتها في الآونة الأخيرة. وانخفض سهم كارلسبرج 4.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة نتائج دون التوقعات. وتراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.51%. وكاك الفرنسي 0.96%. ونزل داكس الألماني 1.32%. وفي طوكيو ارتفعت الأسهم اليابانية أمس على الرغم من أن التعاملات الحذرة كبحت التعافي. وزاد مؤشر نيكي القياسي 0.9%. وفي الصين زاد شنغهاي 0.01%. من جهة أخرى ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، مع إعلان إدارة معلومات الطاقة أمس انخفاض مخزونات النفط في أمريكا بنسبة 0.5% أو بمقدار 2.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من أغسطس/ آب. وأظهرت بيانات الوكالة الحكومية أن مخزونات البنزين تراجعت بمقدار 2.7 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير - التي تشمل وقود التدفئة والديزل - بمقدار 1.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. وبناءً على هذه البيانات، سجل إجمالي المخزون الأمريكي من الخام 521.1 مليون برميل مقارنةً ب 456.2 مليون برميل في نفس الفترة عام 2015. وارتفعت أسعار خام برنت 0.6% إلى 49.52 دولار للبرميل. وتراجع خام نايمكس الأمريكي 0.34% إلى 46.40 دولار للبرميل. وتبعث السعودية بإشارات تفيد بأنها ربما تزيد إنتاجها من النفط الخام في أغسطس/ آب إلى مستوى قياسي جديد متجاوزة روسيا أكبر منتج للخام في العالم مع استعداد المملكة لمحادثات صعبة الشهر القادم حول اتفاق عالمي لتجميد الإنتاج. وأضافت المصادر أن زيادة الإنتاج قد تمنح السعودية نفوذاً أكبر خلال المحادثات في سبتمبر/ أيلول حيث يتوقع أن يجتمع منتجون من منظمة أوبك ومن خارجها بهدف إحياء اتفاق لتجميد الإنتاج من أجل دعم الأسعار.
مشاركة :