تم – الرياض:أكد محللون سياسيون أن الحرس الثوري العراقي سيكون المشروع المقبل للإرهاب بعد ضم ميليشيات الحشد الشعبي رسميا إلى القوات المسلحة العراقية. وقال المحللون في تصريحات صحافية إنه سيتم استخدام الحرس الثوري العراقي في تنفيذ العمليات الإرهابية ونشر الفصائل على الحدود، حيث تم تعيين قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مستشارا عسكريا للحكومة العراقية كشكل من أشكال شرعنة وجوده على رأس الحشد الشعبي، وبما يدلل على رضوخ السلطات العراقية للقرارات الإيرانية. أوضح الأمين العام المساعد للشؤون الإعلامية في جامعة الدول العربية ونائب نقيب الصحفيين العراقيين، الدكتور صلاح المختار، أن هذه الخطوة تمت بأمر إيراني، وأن من يشرف ميدانيا على تنفيذها هو قاسم سليماني. وأضاف أن مما يزيد إصرار إيران على هذه الخطة هو استنزاف حرسها الثوري في سورية والعراق، مما جعله عاجزا عمليا عن مواصلة دوره السابق خارج إيران. بدوره، وأكد الناشط في منظمة بغداد لحقوق الإنسان، مهند العيساوي، أن الانتهاكات الطائفية التي مارستها حكومة نوري المالكي السابقة فتحت الحدود العراقية أكثر من مرة لتسهيل عبور الإيرانيين إلى العراق. وأوضح أن المالكي سلم 40% من أراضي العراق لتنظيم داعش الإرهابي، وأن حكومة حيدر العبادي رغم محاربتها للتنظيم إلا أنها لم تختلف عن سابقتها في الانتهاكات الطائفية، لاسيما التي يرتكبها الحشد الشعبي ضد المواطنين السنة.
مشاركة :