سخر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط على طريقته من الأزمات السياسية التي يتخبط بها لبنان. وكتب عبر حسابه على «تويتر»: «في لبنان جوقة حسب الله في الاوساط الحكومية والرسمية لم تكترث باغتيال خالد جباره (اللبناني الذي قتل نتيجة جريمة كراهية في الولايات المتحدة)». وقال: «جوقة عبدالمنعم يوسف، جوقة التمديد المبرر وغير المبرر، جوقة تعطيل انتخاب الرئيس وتعطيل مجلس الوزراء، هذه الجوقة منوعة ومتنوعة من كل حدب وصوب، كان ينقصها عامل الحماية مثل «حماة الديار»، و «حماة الديار» مثل سرايا الدفاع بالعائلة، ولله الحمد، ودقي يا مزيكا». وخلص الى القول: «رحم الله خالد جباره. خذلكم الوطن الأم «الحنون» مجدداً يا ابناء الاغتراب». وتعليقاً على بروز حركة «حماة الديار» وإعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق أول من أمس، عن انه سيطلب سحب الترخيص المعطى لهذه الحركة، استغرب النائب محمد كبارة «الصمت المريب لكثير من المسؤولين اللبنانيين عن حركة حماة الديار التي وجدت من أجل إشعال الفتنة بين مكونات المجتمع اللبناني»، مثنياً على «خطوة المشنوق». وقال: «لم يكن ينقصنا في لبنان الا ميليشيا جديدة تحمل اسم حماة الديار بحجة حماية الجيش ودعم المؤسسات الأمنية، علماً ان الجيش حامي الوطن من اقصاه الى اقصاه وكل الشعب يقف الى جانبه ويدعم خطواته، وليس بحاجة الى حركة مشبوهة تحميه»، معتبراً ان هذه الحركة «نسخة طبق الأصل من الحشد الشعبي في العراق ومن شبيحة النظام السوري».
مشاركة :