أثار المسلسل الكوميدي «شباب البومب»، الذي عرض على إحدى قنوات روتانا مؤخرًا حفيظة أهالي منطقة جازان، وبخاصة دور «كفتة»، الذي يمثل شابًا من منطقة جازان، مرتئين أن ظهوره جاء في مشاهد أساءت وسخرت من أهالي جازان، متفقين على أنه بهذا الدور لا يمثل المنطقة بأي صورة من الصور، لا ماضيًا ولا حاضرًا، بل يشوّه من صورتها بوصفها مدينة الأبطال والشهداء، والفن والفنانين، والعلم والمخترعات، وغير ذلك من الصفات الجميلة التي تبارى في تعديدها مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» في هاشتاق بعنوان «#دور_سلمان_لايمثل_جازان»؛ حيث كتب المغرد موسى عرار حقوي ما نصه: أنتم تسخرون من أهالي جازان بينما هناك عظماء من جازان يدافعون ويستشهدون! وهناك سفهاء يصفعون! يمزقون بنية الجسد الواحد! جازان مدينة الشهداء والأبطال وعاصمة الحزم دليل على ذلك. وسانده الرأي المغرد «فيلسوف مدريدي» بتعديد المزايا الفنية لجازان بقوله: «جازان (نمبر ون) وأكبر دليل فنان العرب من أهلها، ومحمد الزيلعي وعبدالمجيد عبدالله ومحمد عمر وصالح خيري. وتناول المغرد «الجنوب» الجانب العلمي في المنطقة، حيث كتب يقول: فينا المخترع من أمثال مهند أبو دية ابن جازان كفيف ومخترع غواصة»، وكذلك قلم يساعد المكفوفين على الكتابة. وغرد التربوي محمد الخالد منتقدًا المسلسل من حيث هدفه وتجسيد دور منطقة جازان فيه، قائلًا: في الحقيقة أن هذا المسلسل لا يهدف إلى تثقيف المجتمع وحل القضايا التي تحدث كل يوم، فكما هو معروف المسلسلات هدفها توعية الناس بما حولهم من مشكلات، وكيفية حلها، لكن هذا المسلسل تطرق إلى منطقة بأكملها، ونسب لها شيئًا من البهتان لا يوجد فيها، وهذه اللهجة لا أساس لها في جازان منطقة الجبل والبحر والسهل؛ فجازان هي منطقة الشهيد والعالم والقاضي والضابط والمعلم والطبيب والمهندس ورجل الأمن.
مشاركة :