طالب ملتقى الإعلاميين والمسؤولين الإلكتروني بوضع حد لانتشار ظاهرة الشيلات الغنائية، بعد الحادثة التي وقعت في حفل زواج بخميس مشيط والتي راح ضحيتها مواطن وأصيب ابنه بسبب الخلاف على تشغيل شيلة. وناقش الحاضرون آثار هذه الظاهرة السلبية وموقف المجتمع منها اجتماعياً وشرعياً، واتفقوا على أن الشيلات أصبحت عاملاً سلبياً يساعد على إثارة العصبية القبلية وإثارة النعرات التي تعد عاملاً من عوامل النزاعات والمصادمات بين أفراد المجتمع. ودعوا إلى تدخل الجهات ذات العلاقة بمراقبة ما يطرح من الشيلات وإيجاد اشتراطات لتسجيلها ونشرها. وأكد عدد من المشاركين أنه يجب على الدعاة وطلبة العلم وخطباء المساجد المشاركة في بيان السلبيات الناتجة عن الشيلات وتوضيح حكمها من الناحية الشرعية. فيما وجه بعض المشاركين النداء للشعراء بالبعد عن كل طرح يكون سبباً في إثارة الفتنة بين أبناء الوطن.
مشاركة :