لعلي في عنواني قلبت الياء ميما بشكل عفوي ليس الهدف منه سوى نقد محب وكتابة مقال يشخص واقعنا السياحي الذي تكشف في مهرجان صيف عرعر 37 برعاية هيئة السياحة والتراث الوطني التي لم تفلح في تنظيم مهرجان لمدة 8 أيام في حديقة ألعاب ترفيهية عنوانه سوء التنظيم وفعاليات لا تتجاوز ألعاب شد الحبل وطاق طاقية وشيلات قديمة سمعها المواطن الشمالي في مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات إضافة لشبوك أغنام استخدمت لتسوير مسرح لا يتجاوز الأمتار وبقي الجمهور واقفا لساعات ينتظر الإعلان عن جوائز أكبرها سيارة قدمت مجانا من أحد رعاة المهرجان على الرغم من الدعم السخي الذي حظي به هذا المهرجان الذي يصفه كل من حضر فعاليته بأنه أشبه بحفل نشاط مدرسي وسط تساؤلات أين الخلل إذا كانت المبالغ المرصودة كفيلة بعمل مهرجان يرقى لتطلعات وطموحات المواطن الذي يفضل السفر خارج المنطقة وخارج الوطن لا لأنه يحب السفر بل لأنه افتقد معنى السياحة في هذه المنطقة التي تحتاج لتنظيم أكثر وإدارة واعية من هيئة السياحة تعرف كيف تدير مثل هذه المهرجانات والفعاليات التي لا يعرف المواطن عنها سوى رقمها الخيالي الذي أعلن عنه مدير السياحة بعرعر في مؤتمر صحفي الذي تجاوز 30 فعالية لم يشاهدها على أرض الواقع. قبل الختام: كنت أتمنى مثل أي مواطن بعرعر أن يدار هذا المهرجان بخبرة ووعي يرتقي للطموحات ولمدير السياحة أكتب تابع ماذا يكتب عن المهرجان في وسائل التواصل الاجتماعي ولاسيما بالهاشتاقات المتواصلة التي أصبحت منبرا حرا لكل مواطن.