خرفان الأضاحي تزاحم مشاهير «الإنستغرام» قبيل العيد

  • 8/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

سعيد أحمد (أم القيوين) حتى أضاحي العيد، هي الأخرى وجدت لها مكاناً في أروقة التواصل الاجتماعي، وبدأت أنواعها من المحلي والجزيري والكشميري، وغيرها مزاحمة صور المشاهير والنجوم، من خلال استخدام بعض أصحاب المواشي والتجار برنامج التواصل الاجتماعي «الإنستغرام» في بيع الأضحية، معتبرين إياه منفذاً سهلاً للترويج عن نوع ومواصفات وسعر الأضحية قبيل العيد. ويتابع الكثير من المواطنين والمقيمين عبر «الإنستغرام»، الحسابات المتخصصة التي تعرض أضاحي محلية تباع بالجملة، يصل عددها في بعض الإعلانات إلى 45 رأساً، وتختلف أسعارها حسب النوع والحجم، مع التأكيد على خلوها من الأمراض، واستيفائها شروط الأضحية. ويتراوح سعر الخروف النجدي المحلي ما بين 1000 و 2000 درهم حسب الحجم، والتيس المحلي ما بين 1000 و 1200 درهم، والأسترالي ما بين 600 و 1000 درهم، والكشميري ما بين 600 و700 درهم، في حين يصل سعر الخروف النعيمي إلى 2000 درهم. وتتغير الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى، حيث ترتفع بعض أنواع المواشي المحلية، نظراً لزيادة الطلب عليها، باعتبارها من أفضل الأنواع في السوق، ومرغوبة كثيراً لدى المواطنين. ويقول المواطن عبدالله سالم آل علي، صاحب عزبة مواشي: إن معظم الأضاحي المعروضة في «الإنستغرام» يملكها مواطنون قاموا بتربيتها في العزب، وعرضوها بعد أن استوفت شروط الأضحية، على البرنامج بكميات كبيرة، لافتاً إلى أن هذه الفترة تشهد حركة ترويجية في عمليات البيع والشراء . وأضاف إنه يلجأ دائماً إلى بيع «حلاله» في بعض المواسم، عن طريق حسابه الخاص أو الحسابات التجارية المتخصصة بهذا المجال، لافتاً إلى إن «الإنستغرام» أصبح وسيلة سهلة وسريعة في عرض المنتج أو البضاعة، نظراً لوجود أعداد كبيرة يتابعون البرنامج. وقال المواطن سلطان محمد سلطان: إن عرض الأضاحي على «الإنستغرام» أصبح وسيلة ترويجية ناجحة، وتحظى برواج من المستهلكين، خصوصاً أن الحسابات التجارية تروج الكثير من الإعلانات تحتوي على مجموعة متنوعة من المواشي، مشيراً إلى أن الأسعار المعروضة في بعض الإعلانات مناسبة، وأحياناً تكون أقل من السوق، ويمكن للمشتري أن يفاوض البائع على السعر، وهناك حرية الاختيار في النوع والحجم من خلال مشاهدة الصور في «الإنستغرام». وختم أن هذه الوسيلة سهلت على الجميع، عناء الذهاب إلى أسواق المواشي والبحث عن الأضحية الجيدة.

مشاركة :