لأديب الحجاز الرمز الراحل: محمد حسين زيدان مقولة سيّارة: (المجتمع دفّان)! يدفن المجتمع بالنسيان والتقادم قمراً لطالما أضاء إبداعاً، متجاوزًا سهمًا في محاذاة نجوم، لصنع نجوم من الجهة الأخرى! كان هناك بالصحافة الفنية هوة عميقة بعد رحيل المعلم «جلال أبوزيد».. ملأها باقتدار آنذاك شاب عشريني موهوب، لدرجة أنه هجر جامعته ليبدأ من عكاظ.. ثم ارتحل للجزيرة، وأحيا قسمها الفني، هو عبدالرحمن بحير. عمل حواراً لمدة أسبوع مع فنان العرب، ليُحلِّق روحياً مع ذاكرة «طلال» الفنية، التي صادفت تحوُّلاً شهده بتلاقيه مع تجربة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن. كان نجم الصحافة الفنية، وصنع من تلاميذه قناديل فيها.. في التسعينيات أنشأ صفحة للشعر العامي والنثر، وتيّمناً بطلاليته أسماها (سوالف ليل)، أطلَّت على الخليج من الكويت لمسقط، كانت وصلًا بين الحناجر والقوافي! أخرج منها جيلًا للكتابة والشعر، منهم كاتب هذه السطور! بعد رحيل طلال مداح دخل بحير في (زمان الصمت) بعد أن كان سيّد المطبخ الصحافي، لا أحد يتنبَّأ بماذا سيأتي في العدد القادم.. يكتب (بقلم مكسور)، كراء «طلال» المكسورة بالحب. وهو القلم الذي التقط من حوار مع المُعلِّق «علي دَاوُدَ»، لقب (صوت الأرض)، لأنه وببساطة (صوت الفن)!. يستحق هذا الرمز ما يليق بتجربته بتكريم ولو من (جمعية الثقافة والفنون) وذلك أضعف الإيمان. * تغريدة: وحالات الزمان عليك شتى.. وحالك واحد في كل حال!! المتنبي.. Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com
مشاركة :