طهران (وكالات) قتلت قوات الأمن الإيرانية ناشطا من القومية التركية الأذرية بالرصاص بعد محاصرة منزله في قرية تقع على الحدود الإيرانية الأذرية، شمال غرب البلاد. وبينما نقلت وسائل إعلام حكومية إيرانية عن رئيس محكمة ناحية خدا آفرين، أن القتيل الذي يدعى صياد نجاد علي، قتل أثناء اشتباكات حصلت بين قوى الأمن ومهربي مشروبات كحولية في قرية «حسرتان» التي تقع على المثلث الحدودي الإيراني الأذري الأرمني، يقول ناشطون أتراك إن هذا الناشط المدني قتل «عمدا» برصاص الشرطة. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، عن رئيس المحكمة قوله إن «شبكة التهريب المكونة من أعضاء إيرانيين وأجانب، حاولوا إدخال كميات كبيرة من المشروبات الكحولية المهربة من حدود أرمينيا، عن طريق نهر آراس، وقد اشتبكوا مع الشرطة حيث قتل أحدهم أثناء تبادل إطلاق النار بين البلدين». لكن موقع «آراز نيوز» الذي يغطي أخبار إقليم آذربيجان الإيراني، نقل عن طاهرة علي بور، زوجة المقتول، قولها إن دائرة الاستخبارات أبلغتهم بأن زوجها قتل عن طريق الخطأ، بينما كان عناصر الأمن يبحثون عن أحد المهربين». وقالت زوجة القتيل إن الاستخبارات أحالت الملف إلى المحكمة، وسط أنباء عن أن السلطات تنوي دفع دية المقتول لأسرته تفاديا للغضب الشعبي. من جهتهم، وقع أهالي القرية على عريضة طالبوا خلالها السلطات بفتح تحقيق عن ملابسات الحادث وتقديم القتلة إلى العدالة.
مشاركة :