دمشق ـ وكالات: قتل أكثر من 100 مدني في قصف لطائرات روسية وأخرى تابعة للنظام على مناطق مدنية في حلب وإدلب، بينما أغار النظام لأول مرة على حي الوعر المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة في مدينة حمص؛ ما أدى إلى إصابة مدنيين. وقالت المصادر إن عشرين شخصاً -على الأقل- قتلوا أمس وجرح آخرون إثر سقوط برميلين متفجّرين على خيمة للعزاء بحي المعادي في مدينة حلب. وفي بلدة حيان بريف حلب الشمالي، شنت الطائرات الحربية والمروحية عدة غارات أدت إلى مقتل 7 مدنيين وسقوط عدد من الجرحى، وأكد ناشطون أن بعض الغارات تمّت باستخدام صواريخ فراغية وبراميل متفجّرة. وكان 5 مدنيين قتلوا وأصيب 8 في قصف بالصواريخ الفراغية شنته طائرات روسية وسورية على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي. وقال الدفاع المدني: إن انتشال الضحايا استغرق ساعات بسبب انهيار المنازل فوق ساكنيها واستمرار الغارات أثناء عملية الإنقاذ. وقالت مصادر المعارضة: إن 110 مدنيين هو عدد قتلى الغارات الروسية والسورية خلال 24 ساعة الماضية في سوريا، أكثرهم في مدينة حلب، حيث تستهدف الطائرات الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة. وقصف طيران النظام سراقب بريف إدلب الشرقي؛ ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين وإصابة آخرين بجروح، كما قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وألقى عدة براميل متفجّرة على مناطق في قرية البشيرية بريف جسر الشغور. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثّقت ما لا يقل عن 113 غارة روسية وللنظام على مدينة سراقب بريف إدلب، في الفترة بين الأول والثامن من هذا الشهر، كما وثقت ثلاث هجمات بالذخائر العنقودية.