(د ب أ) - جدد وزير الداخلية التشيكي ميلان شوفانيك انتقاداته لسياسة اللاجئين التي تنتهجها ألمانيا. وفي مقابلة مع التلفزيون الحكومي التشيكي، قال شوفانيك أمس الأحد، إن السياسة "المنفتحة بشكل زائد عن الحد"، أدت إلى تأثيرات سلبية على الاتحاد الأوروبي برمته. وأضاف الوزير التشيكي: "نقول طوال الوقت إن هذا النوع من تدفق اللاجئين إلى أوروبا (بدون تحكم) ضار". ورأى السياسي الاشتراكي الديمقراطي، أن الطريقة التشيكية أثبتت صحتها، لافتاَ إلى أن هذه الطريقة تمثلت في "وضع علامة حمراء حول الجمهورية التشيكية في خريطة أوروبا، وقد عرف المهاجرون أن القانون الأوروبي سار هنا دائماً، وأن كل من يتجاوز الحدود بشكل غير مشروع مهدد بالاعتقال". كانت التشيك ألزمت نفسها باستقبال 80 لاجئاً سورياً من مخيمات تركيا، وذلك في إطار اتفاق اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وكان من المتوقع بالأساس أن يصلوا نهاية أكتوبر المقبل، غير أن شوفانيك أشار إلى أن الوضع غير المستقر في تركيا يجعل من الضروري تشديد إجراءات الرقابة. وبرر شوفانيك إعلان بلاده عدم استقبالها لاجئين خلال العام الحالي بالقول: "نحن نقوم بمراجعات أمنية صارمة لن يتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الحالي".
مشاركة :