أكد نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور على الغبان لـ«عكاظ» أن الدولة، ممثلة بالهيئة، تولي استعادة الآثار الوطنية اهتماما كبيرا، كاشفا عن أن بعض القطع المستعادة بعضها مضى على اختفائها 50 عاما، منها 14 ألف قطعة من الخارج، وشملت القطع أدوات حجرية من عصور ما قبل التاريخ، وأواني فخارية وزجاجية من مختلف العصور، ونقوشا كتابية قديمة وإسلامية، ومنحوتات حجرية ومعدنية، وعملات إسلامية.. وغير ذلك، وبعض هذه القطع أعيد بموجب الأنظمة والاتفاقيات المحلية والدولية، وبعضها الآخر أعيد إعادة طوعية من قبل الأشخاص الذين قاموا بنقلها من أماكنها أو من قبل ورثتهم بعد وفاتهم. وأوضح الغبان أن مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري، الذي أقره مجلس الوزراء الموقر أخيرا، يؤكد أهمية استعادة الآثار الوطنية، وهو أحد المشاريع التي يتضمنها المشروع، مبينا أن الهيئة وضعت آلية لاستعادة القطع والآثار الوطنية، حيث أنشأت وحدة لاستعادة الآثار الوطنية المنقولة إلى الخارج، كما شكلت بموافقة من المقام السامي لجنة لمتابعة استعادة الآثار الوطنية. وقال إن الهيئة تعمل على عدة اتجاهات متوازية لاستعادة الآثار، ومن ضمنها العمل مع الجهات الدولية التي تتابع الآثار والمتاحف الدولية وأصحابها، وجميع المسارات التي تؤدي إلى التعرف على القطع الموجودة خارج المملكة واستعادتها.
مشاركة :