طرح مبادرة سياسية حول سوريا أمام الأمم المتحدة

  • 9/2/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن إعداد مبادرة سياسية يعتزم طرحها خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة في سبتمبر، فيما لا تزال المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة متعثرة. وقال أمام وسائل إعلام في جنيف «نحن بصدد إعداد مبادرة سياسية ستكون مهمة، وبرأينا ستساعد الجمعية العامة على النظر بشكل أوضح إلى المشاكل السورية». لكنه رفض أن يقدم في الوقت الحالي أي تفصيل حيال المبادرة، مشيرا إلى أنه سيتم تفصيلها في الأسبوع الذي يسبق انعقاد الجمعية العامة السنوية. ولفت دي ميستورا إلى أن نيوزيلندا، التي ترأس مجلس الأمن حاليا، حددت 21 سبتمبر موعدا لعقد اجتماع على مستوى رفيع بشأن سوريا. وقال إن محادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس كبار تهدف إلى التوصل إلى اتفاق واسع لوقف إطلاق النار في سوريا من المرجح أن تستمر حتى مطلع الأسبوع مع اشتداد حدة الصراع. وفي مفاوضات منفصلة قال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن الأمل لا يزال قائما في التوصل إلى هدنة منتظمة مدتها 48 ساعة في مدينة حلب للسماح بتوصيل المساعدات وإجلاء الحالات التي تستلزم رعاية طبية. وقال دي ميستورا إن مسؤولين عسكريين وأمنيين ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وروسيا استأنفوا المحادثات في جنيف الأربعاء لإعطاء «قوة دفع جديدة وشديدة لوقف الأعمال القتالية». ميدانيا قتل 17 مدنيا في ريف حماة أمس في قصف لطائرات حربية، فيما واصلت تركيا إرسال تعزيزات عسكرية إلى حدودها مع سوريا، ومن جانبها تستعد قوات من المعارضة لمهاجمة قوات النظام واقتحام مواقعهم في قرية معان بريف حلب، فيما أشارت تقارير إلى مقتل 1289 مدنيا خلال الشهر الماضي في الصراع الدائر بسوريا أغلبهم بغارات النظام وروسيا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 17 مدنيا في قصف طائرات حربية مناطق في ريف حماة. وقال إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات حرجة، مشيرا إلى أن طائرات حربية نفذت ما لا يقل عن 20 غارة على الطريق الواصل بين بلدة صوران وأطراف بلدة مورك الشمالية في ريف حماة الشمالي. أفادت تقارير إخبارية أمس بأن تركيا مستمرة في إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع سورية، في ظل استمرار العملية العسكرية التي بدأتها شمالي سوريا مع فصائل معارضة موالية لأنقرة. على الصعيد نفسه، أفادت وسائل إعلام سورية بأن ثلاث فصائل فاعلة تستعد للانضمام إلى معركة ريف حماة بهدف طرد قوات النظام وميليشياته منها. وذكرت أن كلا من حركة «أحرار الشام» الإسلامية وفيلق الشام وحركة «أجناد الشام» تتحضر حاليا لاقتحام مواقع القوات النظامية في قرية معان الموالية بريف حماة الشمالي الشرقي.

مشاركة :