...فقدناك يا رجل الطيبة والنخوة والوفاء للصغير والكبير من الأهل والمعارف والأصدقاء كبير با سمك عزيز بنفسك وشيمة تربيتك وعظيم تواضعك.. عرفناك منذ نعومة أجسامنا وأجسادنا قبل50 عامًا لجوارنا معك بكيفان ق 4 شارع 49 بتقاطع شارع المشعل والدائري الثالث تعمل بوزارة الشؤون الاجتماعية، بعد تخرجك من الشويخ الثانوية لترعى والدك عبدالله ووالدتك مريم أم إبراهيم وشقيقتك واخوتك ثم ابناءهم بعد ذلك. تشرفت كيفان والكويت باستشهاد اثنين من أبناء شقيقك المرحومين ابراهيم عبدالله وعلي يرحمهما الله بميدان الشرف العسكري اثناء الاجتياح الصدامي للوطن الغالي الاكبر عبدالله علي بوابة قصردسمان العامر اول ايام ذلك العدوان دفاعا عن الوطن ورمزه الوفي المغفورله بإذن الله حضرة صاحب السموالامير الشيخ جابر الحمد الصباح طيب الله ثراه، جنة النعيم مثواه 2/8/1990 فارتوت الارض بدماء شهدائها من اوائلهم المرحوم بإذن الله تعالي النقيب عبدالله ابراهيم الريحان وبعده بايام مع الصامدين بملحمة كيفان البطولية الشهيد علي ابراهيم الريحان. تابعته فرقة عسكرية بعثية صدامية، وهو يثبت علم الكويت وصورة أميرها الراحل على جدار شارع 49 ق4، تابعوه حتى منزله يحتمي خلف والدته الشجاعة التي تضمه لصدرها الحنون ليفرغوا بجسده الطاهر رصاص غدرهم لشباب ارض طاهرة جارة لهم ليكون بطوابير وصفوف شهدائها بساحة الشرف وتلقي ثالثهم طارق نفس الوضع بعد سنوات بساحة العلم بجامعة الكويت للهدف والغرض نفسه بكمين أحد المتمردين من قراصنة العبث الشوارعي في شهر كاد ان يكون عريسا تفرح به الكويت وام الشهداء الثلاثه ام عبدالله الريحان طيب الله ثراه واخوته ووالدهم بعدهم كل تلك الاحداث تلقاها عمهم الوحيد خالد -رحمه الله- بشموخ الصابر المحتسب الراضي بما قسمه الله لهم فداء للكويت وهو يصارع امراضا خبيثة عانى منها قبل واثناء وبعد عدوان الجار العبثي ناكر حرمة واساس حقوق الجوار. وعاني الكثير من هذه الحالات التي لم تقصر ديرته الوفية بواجب علاجه خارجها لتخفيف شيء من معاناة بو وليد الريحان وأهله الكثير منها حتى أتى أمرالله سبحانه بقضائه وقدره. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :