أنقرة – الوكالات: طردت السلطات التركية قرابة عشرة آلاف موظف في أجهزة الأمن والقضاء والتعليم، مواصلة عملية التطهير الواسعة التي بدأها نظام أنقرة في أعقاب محاولة الانقلاب منتصف يوليو الماضي. وبدأت السلطات حملة تطهير واسعة ضد أنصار الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب ما أدى إلى مقتل اكثر من 260 شخصا، وبإقامة «دولة موازية» تتغلغل في مؤسسات الدولة. وبحسب مرسوم نشر الجمعة في الجريدة الرسمية، شملت قرارات الصرف 7669 شرطيا، بالإضافة إلى 323 دركيا مكلفين الأمن الداخلي. كما طرد اكثر من 2300 شخص يعملون في قطاع التعليم العالي. وكان 28 ألفا آخرون يعملون في القطاع نفسه، بينهم آلاف الأساتذة، تعرضوا للطرد. وشملت القرارات الأخيرة أيضا اكثر من 500 شخص من هيئة الشؤون الدينية، بحسب المرسوم. ويأتي الإعلان عن التدابير الجديدة بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء بن علي يلدريم مساء الخميس أن بلاده لن تعدل تشريعاتها الخاصة بمكافحة الإرهاب، وهو تعديل اشترطه الاتحاد الأوروبي قبل ان يقرر اعفاء الاتراك من تأشيرة الدخول إلى فضاء شنغن.
مشاركة :