تواصل شركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز (FCA)، تطوير ودمج مجموعة واسعة من الميزات المتطورة، كميزات قياسية في مختلف تشكيلاتها من طرازات «جيب»، و«دودج»، و«كرايسلر»، أو حتى شاحنات «رام» الكبيرة. وتتكامل الطرازات معاً لتحقق أقصى قدر من الاقتصاد في استهلاك الوقود دون التضحية بالأداء، وتشتهر سيارات «فيات» و«ألفا روميو» بأنها الأفضل في استهلاك الوقود والوعي البيئي، بحيث تم تجهيزها بمحركات تتناسب مع البنزين الممتاز (91 اوكتان). وتشتمل الطرازات على تصاميم إيروديناميكية ذات كفاءة عالية، وتم تجهيزها بتقنيات جديدة تحقق كفاءة في استهلاك الوقود، ومواد خفيفة الوزن، وأنظمة لنقل الحركة ذات كفاءة عالية، ومحركات أكثر تطوراً. ويوازن نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي القياسي من ثماني سرعات «Torque Flite» الحصري بفئة السيارة يوازن أداء (V8) مع كفاءة رائدة في فئتها باستهلاك الوقود يبلغ 7.9 ليتر/‏100 كلم (31 ميلاً في الغالون) على الطرقات السريعة وتشتمل غالبية طرازات «كرايسلر» و«دودج» و«جيب» الآن على نظام نقل الحركة الأوتوماتيكي المبتكر من ثماني سرعات (Torque Flite) كتجهيز قياسي، وهو النظام الذي كان مقتصراً من قبل على السيارات الأغلى سعراً بكثير. ويحقق ناقل الحركة الأوتوماتيكي المتطور من ثماني سرعات كفاءة من الطراز العالمي بعملية النقل، كما يحقق سلاسة في القيادة وكفاءة في استهلاك الوقود. من جانبه أكد المدير العام لشركة الملا وبهبهاني للسيارات الموزع المعتمد لسيارات فيات كرايسلر في الكويت أوسكار ريفولي، أن جميع المحركات تتناسب مع البنزبن الممتاز 91 أوكتان (الأرخص على الاطلاق)، وأنه ولمزيد من الاقتصاد في استهلاك الوقود بالطرازات المجهزة بمحرك (HEMI V8) سعة 5.7 ليتر قامت شركة «فيات كرايسلر أوتوموبيلز» (FCA) بتطوير تقنية توفير الوقود، من خلال تخميد بعض الأسطوانات، وهي العملية التي يتم فيها التناوب بصورة متواصلة بين وضعية الأسطوانات الأربع السلسة، التي تحقق كفاءة عالية في الاقتصاد باستهلاك الوقود، عندما تكون هناك حاجة لقوة أقل، ووضعية الأسطوانات الثماني (V8) عندما تكون هناك حاجة لمزيد من القوة. وقال إن هذا الأمر يؤدي إلى تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود، عندما لا تكون هناك حاجة لقوة الأسطوانات الثماني (V8)، دون التضحية بأداء السيارة أو قدراتها. وتتوافر طرازات «كرايسلر 200»، و«فيات 500X» و«جيب رينيغيد» (Renegade) تتوافر بمحرك «Tiger shark» سعة 2.4 ليتر مع «MultiAir 2». وتشتمل سيارات «كرايسلر 200» الجديدة كلياً، و«فيات 500X» و«جيب رينيغيد» (Renegade)، أول مركبة تتوافر في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) الصغيرة مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 9 سرعات على محرك «Tiger shark» سعة 2.4 ليتر مع «MultiAir2». ويقترن هذا المحرك بناقل حركة من تسع سرعات، يحقق العديد من الفوائد التي ستحظى بتقدير العملاء، ومن بينها عمليات الانطلاق القوية، وتحقيق قوة سلسة بالسرعات العالية، وتحسين كفاءة الوقود، مقابل أنظمة نقل الحركة الأوتوماتيكية المنافسة ذات الست سرعات. وتحقق «كرايسلر 200» على سبيل المثال، أكثر من 6.53 ليتر/‏100 كلم (36 ميلاً في الغالون) على الطريق السريع. وتستخدم تقنية «MultiAir» بمحرك 2.4 ليتر عمود زيت، بدلاً من الوصلة الميكانيكية التقليدية بين صمامات الكامة والشفط، لتحقيق أقصى قدر من ضغط مشعب السحب، والحد بشكل كبير من خسائر الضخ. وتنقل تقنية «MultiAir 2» الابتكار لمستويات أبعد من خلال التحكم في وقت واحد، لكل من حالات فتح وإغلاق الصمامات لإدارة أكثر فعالية لنوعية الاحتراق ونسبة الضغط، بهدف تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود والأداء. وتتوافر للسائقين الذين يرغبون في تحقيق كفاءة باستهلاك الوقود أيضاً، بطرازات عديدة تنتجها شركة «فيات كرايسلر أوتوموبيلز» (FCA) الوضعية البيئية «Eco Mode». وحتى يتم تجهيزه في طرازات 2016، جرى تطوير محرك «بنتاستار» سعة 3.6 ليتر الذي تنتجه شركة «فيات كرايسلر أوتوموبيلز» (FCA)، والحائز على الجوائز، والذي يعتبر بالفعل فريداً من نوعه بين محركات (V6) لسلاسته وقوته وكفاءته وقدرته على التكيف. واعتماداً على التطبيقات، يحقق محرك «V6» الذي أعيد تصميمه تحسينات بالاقتصاد في استهلاك الوقود، بنسبة تزيد على 6 في المئة مع زيادة عزم الدوران بنسبة تزيد عن 14.9 في المئة، ويحدث هذا عندما تكون سرعة المحرك أدنى من 3000 دورة في الدقيقة، بحيث يكون لعزم الدوران المرتفع تأثير عميق على تجربة القيادة. وتعزز التحسينات، مثل الارتفاع المتغير للصمامات من خطوتين (VVL)، وعملية إعادة تدوير تبريد غاز العادم المبرد (EGR)، واستراتيجيات مبتكرة للحد من الوزن، وكفاءة المحرك والأداء، مع الحفاظ على السلاسة التي تظل السمة المميزة لعلامة «Pentastar» التجارية. من ناحيته، قال نائب رئيس شركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز (FCA) أميركا الشمالية للمحركات وأنظمة نقل القوة وأنظمة الدفع المكهربة وهندسة النظم بوب لي، إنه هناك أكثر من 5 ملايين محرك «Pentastar» على الطريق، التي ضربت بالفعل على وتر حساس بشكل واضح في السوق، مؤكداً أن النجاح يجلب مسؤولية هائلة، وأنه وفقاً لذلك، ركزت الشركة جهودها على تحسين الكفاءة وتوفير قدر أكبر من رضا العملاء في حزمة من شأنها تحقيق قيمة عالية. وكانت زيادة كفاءة استهلاك الوقود تمثل قوة دفع رئيسية في تطوير محرك «Pentastar V6» سعة 3.6 ليتر المعاد تصميمه. وقام مهندسو أنظمة نقل القوة في شركة «فيات كرايسلر أوتوموبيلز» الأميركية «FCA US LLC» بتقييم تقنيات متعددة، وتراكم أكثر من 4.7 مليون ميل من معادل العملاء باستخدام جهاز محاكاة بالكمبيوتر وإجراء اختبارات فعلية. وتم قياس التحسينات وصولاً إلى مستوى المكونات. ولم يتم إغفال أي تحسينات حتى لو كانت طفيفة للغاية، وفي نهاية المطاف، حدد الفريق مزيج الميزات التي تحقق أكبر قدر من الفوائد في أوسع نطاق تشغيل. تعزيز التحسينات يمكن القول بأن تعزيز التحسين الأكثر إلحاحاً هو الارتفاع المتغير للصمامات من خطوتين (VVL)، وتم تصميم هذا النظام ليبقى في معظم الوقت في وضعية الارتفاع المنخفض، حتى يطلب العميل المزيد من القوة، ثم يستجيب النظام عن طريق التحول لوضعية الارتفاع العالي لتحسين عملية الاحتراق. والنتيجة هي عمل ضخ شامل أقل، وهو ما يمثل في حد ذاته تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 2.7 في المئة، مقارنة مع الإصدار السابق لمحرك «بنتاستار» سعة 3.6 ليتر، والذي تم اختياره ثلاث مرات بالقائمة السنوية المرموقة التي تنشرها «وورد» (Ward) لأفضل عشرة محركات. ويرسخ إضافة إعادة تدوير غاز العادم المبرد «EGR» بقوة محرك «بنتاستار» المعاد تصميمه بين نخبة محركات «V-6»، وبالإضافة إلى الفوائد الواضحة للحد من الانبعاثات، يخفض النظام بصورة أكبر خسائر الضخ ويساعد في تمكين عملية خالية من الارتجاجات في الأحمال الأعلى، ما يترجم إلى تحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود، من تلقاء نفسه، ليصل إلى 0.8 في المئة. ويستفيد محرك «Pentastar V-6» سعة 3.6 ليتر من العديد من التحسينات، التي توظف على نحو أفضل عملية الاحتراق، والنتيجة هي تحسين الكفاءة وتمثل تحسناً بنسبة 1.5 في المئة بالاقتصاد في استهلاك الوقود. وتساهم استراتيجيات متعددة للحد من الاحتكاك في زيادة إضافية بنسبة 1 في المئة بالاقتصاد في استهلاك الوقود، مقارنة مع الأداء السابق للمحرك. ومن الملاحظ بشكل خاص استخدام «HG-R1» على وجوه دليل توقيت الدفع، ويعتبر محرك «بنتاستار» الجديد أول محرك إنتاج يشتمل على هذه المواد منخفضة الاحتكاك. ومن المواد الأخرى التي تساهم أيضاً في الحد من الاحتكاك: نوابض الصمامات الجديدة، وحلقات المكابس منخفضة التوتر ومشابك المكابس التي تشتمل على طبقة كربونية تماثل الماس. سمات مميّزة تشتهر عائلة محركات «Pentastar V6» بسمة مميزة تتمثل في نعومة تصميم المكونات، ويساهم مشعب العادم المدمج في تحقيق كفاءة عالية تمكن عملية التوصيل، والتشغيل المتكامل بين مجموعة هائلة من قطاعات المركبة وتكوينات نظام دفع القوة. وظهر محرك «بنتاستار» سعة 3.6 ليتر للمرة الأولى في سيارة «جيب غراند شيروكي» طراز 2016، وهي السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) الأاكثر حصداً للجوائز في العالم. وحقق مشعب الشفط الجديد تحسيناً في تدفق الهواء، وهو ما يعود بالفائدة على الكفاءة الحجمية، ويساعد في تعزيز القوة الحصانية لتصل إلى 295 حصاناً بدلاً من 290 حصاناً. قوة وكفاءة وقيمة عالية تشكل القوة والكفاءة والقيمة جزءاً أساسياً من كل سيارة، تصنعها شركة «فيات كرايسلر أوتوموبيلز» (FCA). ومن أنظمة نقل الحركة والمحركات الجديدة لنظام دفع يعمل بالبطارية والكهرباء، تولي «FCA» أهمية بالغة لهذه العناصر الثلاثة. ويتضح ذلك من خلال دعم «FCA» الكبير لتطوير أنظمة توليد قوة متقدمة، بدأ هذا الدعم بمجرد أن تأسست الشركة في عام 2009. واعتباراً من طراز عام 2011 وحتى الوقت الحاضر، قدمت «FCA» نحو 15 نظام نقل حركة جديد و18 محركاً جديداً ونظام دفع يعمل بالبطارية والكهرباء مجهزة به سيارة «Fiat 500e» الكهربائية بالكامل التي تحظى بإعجاب بالغ.