في محاولة «غريبة» لمد عمر الاتحاد الكويتي للسباحة حتى اكتوبر المقبل (موعد انتخابات الاتحاد الدولي للعبة)، طلب نائب رئيس الاتحاد حميد الغريب، الذي ما زال متمسكا بالعضوية، مع امين السر حسين المسلم، من الاعضاء المستقيلين في رسالة وجهها لهم، لعقد اجتماع الخميس المقبل، للمساهمة في رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية بدلاً من الاستقالة!. جاءت رسالة الغريب في الوقت بدل الضائع، خصوصاً انه لم يكن له اي دور في الدفاع أو التصدي للقرارات الجائرة التي اتخذت ضد الحركة الرياضية الكويتية بمساهمة من بعض «المتنفذين» الكويتيين في المناصب الدولية الخارجية الذين على ما يبدو انهم وراء هذه الرسالة الملغومة؟. ويبدو ان استقالة زملائه الشجعان الثلاثة حمود الهاجري (أمين الصندوق) وفايز التوحيد (أمين السر المساعد) وسالم الحساوي (أمين الصندوق المساعد) بسبب عدم تفعيل دور الاتحاد في قضية رفع الايقاف عن الحركة الرياضية، اثارت غيرة الغريب ليحاول ايجاد مخرج او عذر يتحجج به من خلال هذه الدعوة «المشبوهة». وعلمت «الراي» ان أربعة اندية تنوي التقدم بطلب لعقد جمعية عمومية غير عادية عقب انتهاء اجازة عيد الأضحى استنادا الى النظام الاساسي، بعد خلو 4 مقاعد من أصل 6، وبالتالي يتعذر عقد اجتماع لمجلس الادارة لعدم اكتمال النصاب. ووفقاً لما تنص عليه المادة 20 من النظام الاساسي، فإنه في حال خلو مقاعد غالبية اعضاء مجلس الادارة لأي سبب من الاسباب، تختار الجمعية العمومية غير العادية لجنة موقتة من 3 اعضاء لادارة شؤون الاتحاد لمدة اقصاها 90 يوماً بموافقة الاتحاد الدولي للعبة وبما يتوافق مع احكام النظام الاساسي. وكان الغريب طالب في رسالته ايضا زملاءه بالالتزام بالنظام الاساسي للاتحادين المحلي والدولي في آلية تقديم الاستقالة، معتبرا ان الاعضاء الثلاثة تخلوا عن دورهم الاساسي في المساعدة لرفع الإيقاف المفروض على السباحة الكويتية، إضافة إلى مخالفتهم للنظام الاساسي. والمضحك في رسالة الغريب انه وصف استقالة الأعضاء بالهروب من تحمل المسؤولية، ومطالبا اياهم بتغليب المصلحة العامة للاتحاد واللعبة، وحضور اجتماع المجلس الخميس، للبت في الامور المدرجة على جدول الاعمال ومنها استقالة الرئيس الشيخ خالد البدر.