استطاع الشاب انس منصور بشاشه بطموحه وجهوده الذاتية ان يعيد وجه الحياة القديمة والزمن الجميل في حي بسطة القابل بابها الحي القديم ويرمم احد المنازل القديمة والذي اسماها (حصن ابها التراثي) وحافظ على طبيعة البيت المكون من ثلاثة ادوار وسمى كل غرفة باسم حى من احياء ابها القديمة وان يستقبل البيت الزوار الذي حرص ان يكون اثاثه يشابه القديم. وقال انس:” لم اكن انظر للناحية الربحية فقد اجدها باقل مجهود ولكني حرصت ان اعيد ذكريات الحياة في المنازل القديمة ويتعرف عليها الجيل الحديث وان يتعرف زوار وسواح ابها على منازل ابها الشعبية والتى فقد الكثير منها وان يجد الزائر والسائح طبيعة ابها الحقيقية كما هو معمول به في كثير من الدول والمدن السياحية في العالم.” وتمنى ان يسهم بقية سكان الحي كمن هجروا منازلهم المجاورة الى ترميمها واعادتها لطبيعتها وان يصبح الحي كله تحت اهتمام واشراف هيئة السياح ولكن بالمحافظه عليه.