متابعات(ضوء):ان ترك التدخين لا يجلب بمنافع على الصحة الجسمية فقط، فهو يساهم ايضا بتطوير القدرات العقلية لدى الشخص، بالإضافة إلى انه سيخفف العديد من الاضطرابات والاعراض النفسية والتي يمكن ان تصيب المدخن وغيره مثل الضغط النفسي والقلق والإدمان. فقد أجريت دراسة في كلية الطب في جامعة سانت لويس في الولايات المتحدة الامريكية تركز على العلاقة بين التدخين وتطور المشكلات النفسية والعقلية المتعددة. فقد قام فريق من الباحثين بعمل دراسة استمرت لأكثر من ثلاثة عشر سنة خضع فيها حوالي 35000 مشترك من المدخنين ، وذلك لبيان ارتباط التدخين وتناول الكحول باغلب هذه المشاكل. كما تم دراسة أحوال اشخاص قاموا بترك التدخين منذ ثلاث سنوات أو أكثر. و وجد أن مشاكل من ترك التدخين ،المتعددة وخاصة العقلية والنفسية منه قد انخفضت بنسبة كبيرة مقارنة بأولئك الذين ما زالوا مستمرين بهذه العادة. ولكن لم يتمكن الباحثون من معرفة إذا ما كانت تطور الصحة النفسية والتخلص من المشاكل المختلفة هي من تدفع الشخص لترك التدخين أم أن ترك التدخين هو من أدى لتحسن فيها، ولكن ما يهم في هذا المجال بيان الصلة الوثيقة بين الاقلاع عن التدخين وتطور الصحة العقلية. كما يشير الباحثون إلى أن الآثار السلبية للتدخين على الجسم هي من تفع الفرد ليتوقفوا عن هذه العادة خاصة المشاكل التنفسية ومشاكل القلب المتعددة. وعليه فان ما خلص إليه الباحثون يؤكد أن الإقلاع عن التدخين يحسن كثيرا من الوضع الصحي العام وانه لا مبرر للمخاوف من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحدث. كما أن الحقائق العلمية أثبتت بأن مادة النيكوتين المنبهة والمنشطة للجهاز العصبي، تسبب ردة فعل فسيولوجية كإفراز الهرمونات وتنشيط الخلايا الدفاعية المسؤولة عن الصحة الداخلية والتوازن العاطفي والمضادة للتوتر النفسي، وهي ذاتها ردة الفعل التي تحدث في حالة التعرض للضغوط النفسية، إلا أنها تختلف عنها بكونها تحدث في غيابه، وبالتالي فإن ارتفاع درجة الن --- أكثر
مشاركة :