أدخلت سائحة بريطانية أوقفت يوم السبت في فرنسا بعد وفاة رضيعها المشبوهة في مسكن استأجرته العائلة إلى مستشفى للأمراض العقلية مساء الأحد، على ما أفاد مصدر قضائي. وقد أوقفت المرأة البالغة من العمر 42 عامًا وهي من ضاحية لندن صباح السبت واحتجزت في بايون (جنوب غرب فرنسا) بعد أن عثر على رضيعها البالغ من العمر خمسة أشهر ميتًا في سريره عندما كان نائمًا إلى جنبها. وقد وصل الزوجان إلى فرنسا قبل أسبوع وغادر الوالد المسكن في وقت مبكر من ذاك اليوم وهو اتصل بخدمات الإسعاف عند عودته قرابة التاسعة. وقد تعذر على المسعفين إنعاش الطفل ولفت الطبيب الشرعي إلى أن وفاته «مشبوهة». وقال مارك مارييه نائب المدعي العام في منطقة بايون إن «التحقيق مستمر لكشف ملابسات الحادثة لكن وضع الأم، بحسب الطبيب النفسي، يبرر إدخالها» إلى مستشفى للأمراض العقلية، من دون تحديد الطابع المفتعل المحتمل للحادثة. ومن المرتقب تشريح جثة الرضيع في بداية الأسبوع.
مشاركة :