«لما شوفت كابتن صالح حسيت إنه مش لاعب كورة وبس»، هي كلمات الفنان الدكتور عصام درويش، والذي صنع تمثال الراحل صالح سليم، رئيس النادي الأهلي ونجم الستينيات. في 11 سبتمبر من العام 2007 كرم مجلس إدارة الأهلي المايسترو صالح سليم، بكشف الستار عن تمثاله، والمتواجد وسط جدران النادي بالجزيرة، في يوم ميلاده، وهو المصنوع من البرونز، والذي استغرق عمله عامًا ونصف، كذلك ظهر إلى النور في احتفالات المارد الأحمر بالمئوية. وفي لقاء تليفزيوني سابق تحدث الدكتور عصام درويش عن فكرة عمل تمثال لصالح سليم: «هو كان له نشاط في كل مجال، وكان نجم في الإدارة، وفي التمثيل، وفي الكورة»، وأكمل: «لو عملته لاعب كورة مش كفاية، ولو عملته رئيس نادي مش كفاية بردو». وتابع درويش: «لما فكرت لقيت إنه نجم سينمائي وله جاذبية، فركزت على الحتة دي، إني إزاي أظهره كإنسان له كاريزما»، وكانت النتيجة التي توصل إليها: «فكرت في الوضع يبقى رياضي، وواخد هيئة النجم السينمائي، وكاريزما الشخصية القيادية». تمثال كابتن صالح سليم .. الكشف عن تمثال صالح سليم ويُعتبر هذا العمل مخالفًا لسلسلة التماثيل التي ظهرت على الساحة في الفترة الأخيرة، كان آخرها تمثال «أم البطل» في محافظة سوهاج، والذي أثار تهكم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرينه «تحرش». ونفس الحال كان عليه تمثال الملكة نفرتيتي، والذي ظهر إلى النور في يوليو من العام الماضي بمحافظة المنيا، لكن بدا مشوهًا لسوء صنعه، ما دفع المسؤولين إلى إزالته. الأمر لم يتوقف عند صناعة التماثيل فقط، بل عند كيفية ترميمها كذلك، وهو الأمر الذي دمر نماذج طيبة لفن النحت. وخلال الفترة الماضية تم تشويه تماثيل عباس محمود العقاد في محافظة أسوان، بعد طلائه بألوان غريبة، ما أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك والزعيم أحمد عرابي في الشرقية، بعد إغراقه في اللون الأخضر من جانب مسؤول التجميل. وامتد الحال لتمثال أم كلثوم في حي الزمالك، والذي تم دهانه بالدوكو، وكذلك محمد عبدالوهاب في باب الشعرية، بعد أن طلته طالبات مدرسة صناعية بألوان غريبة.
مشاركة :