عبدالمحسن العمر: القيمة والمُتعة... في «بيت الحلاو» - مسرح

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واعداً جمهور المسرح بمزيد من المفاجآت القيِّمة، أكد الفنان والمنتج عبدالمحسن العمر أن مسرحية «بيت الحلاو» ستشهد العديد من الإضافات المهمة لدى عرضها في موسم عيد الأضحى المبارك. وقال العمر: «كان من الطبيعي بعد عرض المسرحية في عيد الفطر الفائت، أن نستفيد من أي ملاحظات، وأن نحرص على تطوير عملنا إلى الأفضل لإرضاء جمهورنا، لذلك سوف تشهد العروض الجديدة الكثير من المفاجآت سواء على مستوى الأداء أو الرؤية الإخراجية». وحول انطباعاته عن عروض عيد الفطر، أضاف العمر: «الحمد لله، قدمنا 16 ليلة عرض على مسرح النادي العربي الذي يضم نحو 1500 كرسي، وكانت العروض جميعها كاملة العدد، وردود الأفعال أكثر من رائعة». أمّا عمّا يميز «بيت الحلاو»، فاستطرد قائلاً: «منذ البداية اتخذت (ستيج غروب) لنفسها خطاً خاصاً بها، فمنذ العام 2010 ونحن نسعى إلى تقديم مسرح العائلة أو الأسرة، ومن حضر عروضنا في عيد الفطر لاحظ حتماً حضور الجدات مع الأحفاد والآباء والأمهات وكذلك الشباب، وهذا جوهر رسالتنا أن يدرك الجمهور أن المسرح الاستعراضي والموسيقي لا يقتصر على الأطفال كما كان الاعتقاد في السابق، ومثلما هناك مسرح الرعب للكبار والمسرح الكوميدي والمسرح السياسي، فقد فكرنا في أن يكون لدينا المسرح العائلي الذي يقدم المتعة والقيمة الفكرية لجميع أفراد الأسرة». وبرّر العمر حرصه على وجود عدد كبير من النجوم في العمل الواحد، قائلاً: «منذ بدأنا في (ستيج غروب) ونحن نحرص على البطولة الجماعية ووجود عدد كبير من النجوم معنا، حتى أن العدد يصل أحياناً إلى أكثر من خمسين ممثلاً وفناناً استعراضياً على خشبة المسرح. وكمنتج، فإنني سعيد بوجود فنانة لها جمهورها وحضورها مثل شجون، وكذلك هنادي الكندري وريم أرحمة ومعنا للمرة الأولى محمد الحداد وأيضاً الإعلامية المتألقة إيمان النجم، وقدمنا من خلالهم خلطة جديدة ومميزة». أمّا عن الكلفة الإنتاجية لأعماله في ظل وجود هذا العدد الكبير من النجوم، فقال: «صراحة أعمالنا مكلفة في الديكور والإنتاج وعدد النجوم والفنانين المشاركين، لذلك اضطررنا إلى رفع سعر التذكرة، والحمد لله أن جمهورنا متفهم، وعندما نقدم عملاً بتكلفة أقل نراعي فوراً تخفيض السعر، لأن الجمهور هو أهلنا في النهاية والمسألة ليست طمعاً، ويكفينا شعور الجمهور بعد العرض بالفرح وأن نسمع منه أن ثمن التذكرة ليس خسارة في العمل، في حين يخرج الجمهور نفسه من عروض أخرى، وهو يقول: (حسافة فيها الدينار)»! وعن المنافسة مع العروض الأخرى، قال العمر: «لا شك أن المنافسة جميلة في حد ذاتها، لكن قناعتي أن كل مسرح له جمهوره وله مدرسته الفنية سواء في الأداء أو الكتابة أو النجوم، والمنافسة الحقيقية هي مع المسارح الأخرى من خارج الكويت، فيكفي أن الديرة تتميز اليوم بتنوع العروض المسرحية، ويأتينا الجمهور من أشقائنا في دول الخليج للاستمتاع بها. ولدينا الآن جيل رائع بعد جيل التسعينات استطاع النهوض بالحركة المسرحية وتقديم أعمال تشرف بلدنا». وتطرق بطل ومنتج مسرحية «بيت الحلاو» إلى كيفية الحجز، قائلاً: «جربنا الحجز (أونلاين) مرة واحدة وواجهتنا مشاكل كثيرة، لذلك نسعى حالياً إلى إنشاء نظام حجز (أونلاين) خاص بنا يتناسب مع الإدارة المالية للشركة، وفي الوقت نفسه يكون سهلاً للجمهور ويتيح له الحجز من أي مكان في العالم والحصول على نسخة من التذكرة». وعمّا إذا كان ينوي تقديم «بيت الحلاو» خارج الكويت، قال العمر: «بالفعل لدينا اتفاقيات مبدئية مع الإمارات وقطر والبحرين وعمان حتى نهاية العام الحالي وسوف نعلن عنها فور تأكيدها. فالجمهور الخليجي دائماً يقدر المسرح الكويتي ويحرص على استضافة عروضه وهذا يسعدنا كفنانين بالتأكيد». أمّا عن جديده المقبل، فاختتم العمر قائلاً: «نعمل في (ستيج غروب) وفق خطة كاملة للعام، ومنذ الآن نجهز لمسرحية عيد الفطر المقبل، وأنتظر عودة الكاتب جاسم الجلاهمة من الإجازة كي نبدأ مرحلة الكتابة وتنفيذ المشروع».

مشاركة :