ترشيح علّاوي لمنصب وزير الدفاع والحكيم رئيساً للتحالف الشيعي العراقي - خارجيات

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

كشف قيادي في حزب «الوفاق» العراقي بزعامة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، أن «الحزب رشّح رئيسه إياد علاوي لتسلّم وزارة الدفاع في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي». وقال توفيق علاوي، في حديث متلفز، أول من أمس، إن «حزب الوفاق طرح رسميا في اجتماعه الاخير، ترشيح رئيس الحزب إياد علاوي لتسلّم حقيبة وزارة الدفاع»، مبيناً ان «علاوي مؤهل لقيادة اي وزارة في الحكومة الحالية، لما يمتلكه من قدرة وقابلية وتجربة طويلة في المجال الامني والعسكري». أضاف ان«ترشيح علاوي سيحظى بقبول كبير من قبل الأطراف السياسية الحالية ولو قبل علاوي بهذا المنصب فسيمنحه البرلمان موافقة بالغالبية». من جهة ثانية، أفاد مصدر مطلع ان «التحالف الوطني» انتخب بالإجماع رئيس «المجلس الأعلى الاسلامي» عمار الحكيم، رئيساً دورياً للتحالف، خلفا لوزير الخارجية إبراهيم الجعفري. واضاف المصدر ان «قيادات التحالف قرروا في اجتماع لهم انتخاب الحكيم رئيساً للتحالف لمدة عام واحد، على ان يتم انتخاب رئيس آخر بعد انقضاء ولايته، وذلك ضمن اطار تفاهمات جديدة تسعى إلى توحيد الصف داخل التحالف». والحكيم من مواليد عام 1971، وهو نجل زعيم «المجلس الاعلى» الراحل عبد العزيز الحكيم، والرئيس السابق لكتلة «العراق الموحد» في مجلس النواب، كما أنه حفيد المرجع الديني الراحل محسن الحكيم، المتوفى عام 1970. ميدانياً، أعلنت «خلية الاعلام الحربي» أن «قيادة عمليات محافظة صلاح الدين» اعتقلت ابن والي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على الموصل، الذي كان متخفياً بين العائلات النازحة والعائدة إلى المحافظة، مردفة أنه مسؤول عن قتل أكثر من 50 ضابطا ومنتسبا إلى القوات الامنية. كما أفاد مصدر امني مطلع في «قيادة عمليات الموصل» بمقتل مسؤول تدريب «أشبال الخلافة» التابعين لـ «داعش» في المدينة، موضحاً أن «طيران القوة الجوية العراقية - بناء على معلومات استخبارية دقيقة - استطاع ان يستهدف مركبة تقلّ مسؤول تدريب أشبال الخلافة، المدعو أبو حارث العراقي، وقتله مع 3 من مرافقيه». إلى ذلك، أعلنت «قيادة العمليات المشتركة» العثور على مقبرة كبيرة لمقاتلي «داعش» في مدينة الفلوجة في محافظة الانبار. وأوضح الناطق باسم القيادة العميد يحيى رسول، أن «القوات العراقية عثرت على مقبرة تضم المئات من عناصر التنظيم الذين قتلوا قبل تحرير المدينة واثناء العمليات العسكرية فيها. اكثر من 80 في المئة من الجثث المدفونة فيها تعود لمقاتلين عرب واجانب». وبيّن ان «القوات عثرت كذلك على سجون كان التنظيم يستخدمها لقمع معارضيه إبّان سيطرته على المدينة، ومخازن كبيرة للاسلحة والذخائر ومعامل لصناعة الصواريخ المحلية».

مشاركة :