الخطوط السعودية تنقل قرابة 29.5 مليون مسافر عبر 194.8 ألف رحلة جوية في 2015

  • 9/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة فيصل القحطاني : واصلت مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية تحقيق الأرقام القياسية السنوية في معدل نقل الضيوف وبلغ عدد الضيوف الذين تم نقلهم خلال عام 2015م / 710 ر 492 ر29 / ضيفاً بزيادة / 095 ر 309 ر 1 / ضيفا عن عام 2014 كما بلغ عدد الرحلات / 840 ر194 / رحلة بزيادة 4803 رحلة عن عام 2014 ،فيما تم من خلال هذه الرحلات اتاحة 725 ر 916 ر 34 مقعدا للضيوف بزيادة 751 ر384 ر2 مقعدا عن عدد المقاعد المتاحه خلال عام 2014 م . ووضعت المؤسسة خطتها الاستراتيجية للأعوام القادمة التي تسعى من خلالها إلى تغيير ثقافتها المؤسساتية نحو التميز في تقدم الخدمة وما يتطلبه ذلك من استكمال منظومة الخدمات في مختلف مواقع العمل بالمستوى الذي ينال استحستان ورضى الضيف ، وفق مبادرات تضمنها برنامج التحول sv 2020 الذي اطلقته المؤسسة خلال عام 2015 تحت شعار معا نضع مستقبلها حيث يعد البرنامج وكذلك أهداف المؤسسة الاستراتيجية جزء لايتجزا من رؤية المملكة 2030 وماتضمنته من مبادرات تهدف إلى تنمية شاملة في مجالات الحياة في المملكة ومن ضمنها نمو صناعة النقل الجوي. وأوضح التقرير السنوي للخطوط السعودية عن العام المالي 2015م الذي تلقت وكالة الأنباء السعودية واس نسخة منه في شأن مجال تحديث أسطول المؤسسة من الطائرات أن المؤسسة أبرمت خلال العام الماضي اتفاقيات تستحوذ بموجبها على 50 طائرة جديدة خلال 3 أعوام قادمة سيتم تخصيصها للتشغيل الداخلي ،إضافة إلى تعاقدات أخرى لشراء طائرات جديدة ليبلغ عدد الطائرات خلال عام 2020م / 2000 / طائرة . كما واصلت الخطوط السعودية سعيها إلى تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للضيوف من خلال العديد من المبادرات والبرامج والمزايا لتسهيل إجراءات سفر الضيوف ،وجاء حصولها خلال عام 2015 على شهادة الاتحاد الدولي للنقل الجوي / lata / على المستوى الذهبي في تسريع إجراءات السفر في المطارات السعودية من أبرز الشواهد على التطور في الخدمات الآلية والذاتية في المطارات ،وكذلك في تعاملات الضيوف الإلكترونية عبر موقع المؤسسة الإلكتروني وأجهزة الخدمة الذاتية والهواتف الذكية . وتسعى المؤسسة خلال العام الحالي 2016 بإذن الله تعالى للحصول على نفس الشهادة من المستوى البلاتيني التي تعد أرفع شهادة دولية في مجال تسريع إجراءات السفر . وأشار التقرير السنوي للخطوط السعودية إلى أن المؤسسة وضعت العنصر البشري والاستثمار في الموارد البشرية الوطنية على رأس أولويات أهداف برنامج التحول sv2020 حيث حصلت المؤسسة بالتنسيق مع وزارة التعليم على 5000 بعثة دراسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي تم تخصيص 3000 بعثة منها لدراسة علوم الطيران وتخصيص 2000 بعثة لدراسة صيانة الطائرات. كما استمرت المؤسسة في استقطاب الكوادر السعودية الشابة ووضع برامج تأهلية لهم بما يكلف تدريبهم وتأهيلهم بالصورى اللائقة للعمل في المؤسسة في مختلف قطاعاتها ،ومن ذلك برنامج رواد المستقبل وبرنامج خدمات ومبيعات الركات ومبيعات الركاب وبرنامج المشرفين التنفيذين وبرنامج مدراء المخطات الداخلية والخارجية . وقامت المؤسسة في بداية عام 2015 بوضع خطتها الاستراتيجية التي تسعى الى تحقيقها في السنوات القادمة وأعدت برنامج التحول sv2020 تحت شعار معا نضوع مستقبلنا وبدات في تنفيذه بهدف تاسيس ثقافة مهنية جديدة . ومن أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية : تبنى العمل بمعايير المهنية ووفق مؤشرات قياس الأداء المعتمدة في صناعة النقل الجوي ومواكبة المستجدات فيها والحرص على تشجيع روح المبادرة والابتكار للارتقاء بمستويات تحسين الاداء وتطوير الخدمات،والاهتمام بالضيف حيث يأتي الضيف في قمة أولويات المؤسسة باعتبار أن اكتساب رضاه والاحتفاظ به هما مقياس النجاح في تحقيق التميز في الخدمات خاصة في ظل احتدام المناقسة في صناعة النقل الجوي،و تعميق الوعي بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسة والتأكيد على أن أنشطتها تمثل قيمة مضافة لاقتصاد المملكة وأن ذلك مبعث فخر واعتزاز لجميع العاملين بها وللمواطنين عموما. كما شملت ترسيخ مبدأ العمل بروح الفريق الواحد في كافة قطاعات المؤسسة والشركات والوحدات الاستراتيجية التابعة لها والتنسيق المستمر بين الإدارات والجهات الحكومية ذات العلاقة بصناعة النقل الجوي بالقطاعين العام والخاص من أجل تعزيز القدرة على التميز في أداء رسالتها ، والتأكيد على أهمية أن تعول المؤسسة على مواردها وامكاناتها الذاتية واضعة في الاعتبار بذل المزيد من الجهد في انفاذ الخطط لزيادة الإيرادات وتنويع مصادرها وترشيد المصروفات ورفع الأداء التشغيلي. وعلى ضوء هذه الملامج فان ادارة المؤسسة تعمل على وضع أهدافها الاستراتيجية التي ستسعى لتحقيقها في المرحلة القادمة من منطلق تسريع اعتماد خطط وبرامج تحديث الأسطول وتوفير السعة المقعدية لمواكبة الزيادة المطردة في حركة السفر وتحسين الوضع التنافسي للخطوط السعودية في أسواق النقل الجوي وتوسيع شبكة المحطات الخارجية ،والتوسع في برامج تخطيط الموارد البشرية وتدريب القوى العاملة لتوفير أعداد كافية وعالية التأهيل من اطقم القيادة والخدمة الجوية والخدمات الفنية . كما تسعى كذلك إلى استكمال البنية التحتية في مجال تقنية المعلومات وتحقيق الاستفادة القصوى من النظم والبرامج الألية لتحسين مستويات الاداء والخدمات ،واستكمال برامج الخصخصة وصولا إلى تكوين الشركة القابضة للمؤسسة وتأسيسها والعمل على دعم جهود الشركات التابعة لها من أجل تطوير خدماتها وتنمية أعماله وررفع كفاءتها التشغيلية وزيادة ابراداتها وتوزيع مصادرها , إضافة إلى الاستفادة القصوى من المشاريع التطويرية الشاملة للمطارات الدولية والاقليمية والمحلية وفي مقدمتها مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد لإحداث نقلة جوهرية في مستوى الخدمات . وتعمل الخطوط السعودية كذلك على تحقيق الاستفادة المثلى من عضويتها في تحالف سكاي تيم العالمي لتوفير خدمات تناقسيه للمسافرين حول العالم ،وتحسين مستويات التفاعل الإيجابي المباشر مع الضيوف وعبر وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي تويتر فيس بوك / لتعزيز الصورة الذنية للخطوط السعودية وترسيخ العلاقات مع أجهزة الإعلام بما يكفل التناول الإعلامي الموضوعي لشؤون المؤسسة . ونوه التقرير السنوي للخطوط السعودية الذي تلقت واس نسخة منه باطلاق الخطوط الجوية العربية السعودية خلال عام 2015 برنامج التحول رحلة السعودية 2020 تحت شعار معا نضوع مستقبلنا المتجهه نحو مستقبل افضل للمؤسسة وبرؤية جديدة ذات ابعاد عالمية وقدرات تناقسيه وفق أسس تجارية ،وقد تم اطلاق البرنامج خلال لقاء موسع عقد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مدينة رابغ شارك فيه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني و مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وضم جميع القيادات التنفيذية بالمؤسسة وفريق استشاري متخصص في برنامج التحول والتغيير ،وتم خلال اللقاء مناقشة برنامج التحول الذي اتخذته المؤسسة شعارا للمرحلة المقبلة ،وكذلك مناقشة الخطة الاستراتيجية الخمسية للخطوط السعودية 2015 2020 . وتعتمد خطة الخطوط السعودية الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة على استكمال كافة المتطلبات اللازمة لتمكينها من أن تكون ناقلا جويا عالميا حريصا على ارضاء ضيوفه يعمل بقدرات تنافقسيه ووفق أسس تجارية رافعا بفخر شعار الوطن حول العالم بسواعد عالية التأهيل والحفاظ على أعلى معايير السلامة والجود وتكثيف التدريب والتاهيل وتطوير قدرات ومهارات الكوادر البشرية بمختلف فئاتها وفي جميع المجالات وترشيد المصروفات وزيادة الإيرادات وتنويعها وتحقيق الاستغلال الامثل للموارد وسد كفة الثغرات التي قد تؤدي لإهدارها . وتهدف خطة المؤسسة الى مضاعفة ماتم انجازه في 70 عاما من عمر المؤسسة بمضاعفة عدد اسطول الطائرات ليصل الى 200 طائرة في عام 2020م وبالتالي زيادة السعة المقعدية المتاحة للركاب وزيادة عدد الرحلات الداخلية ، إلى جانب توسعة شبكة الرحلات الدولية من خلال الوصول الى محطات دولية جديدة ،كما تهدف الى مواصلة النمو في أعداد الضيوف عبر برامج جديدة لتحسين الخدمات. ومن أبرز ماقامت به ادارة التحول التي بدأت مهامها في الربع الثاني من عام 2015 : تعيين فريق لقيادة التحول ليكون مسؤولا عن تحقيق التحول الناجح للشركة ومسؤولا تن توجيه الانشطه المتكاملة للتحول، والاعداد والبدء في تنفيذ خطط متكاملة للتواصل مع منسوبي المؤسسة للتعريق باهداف استراتيجية التحول،واعداد وتنفيذ خطة ادارة التعيير لتهيئة موظفي القيادة. ويشرف برنامج التحول على العديد من المبادرات والمشاريع في مختف قطاعات المؤسسة منها :اعادة هيكلة المؤسسة القابضة،زيادة عروض الايرادات الإضافية للضيوف عن طريق ادخال مجموعة جديدة من الخدمات للعملاء برسوم منخفضه،تعزيز ادارة العائد ،برنامج تنشيط المبيعات للشركات والمجموعات ووكالات السفر،تحسين شبكة الرحلات وتحديث الاسطول،تحسين استهلاا الوقود من خلال تطوير عمليات شراء الوقود،التكلفة المثلي للتموين للمحطات الداخلية والدولية مع المحافظة على الجودة العالية،مراجعة إدارة الأداء لزيادة الكفاءة. كما يشرف برنامج التحول كذلك على تحسين عمليات الصيانة، تحسين الخدمات الأرضية،تحسين الخدمة الجوية ،زيادة انتاجية الملاحين ، مركز تحكم العمليات المتكامل. وسعت المؤسسة ضمن أحد أهم أهدافها الاستراتيجية إلى تحديث أسطولها الجوي من الطائرات حيث قامت خلال عام 2015 بإبرام اتفاقيات جديدة تستحوذ بموجبها على 50 طائرة جديدة سيتم تخصيصها بالكامل للتشعيل الداخلي ،وسيتم استلامها تباعا ويكتمل وصولها في أقل من 3 سنوات لتشكل بذلك دعما كبيرا لعمليات التشغيل الداخلي. وقد تضمنت هذه الاتفاقيات شراء 30 طائرة من طراز ايرباص A320 و20 طائرة من طراز ايرباص / A330- 300/ المعدلة والتي تتميز بقدتها على تسيير رحلات اقليمية قصيرة ورحلات طويلة المدى ،وتعد الخطوط السعودية أول شركة طيران تضم هذه النسخة من الطائرات لأسطولها. وتضمنت الاتفاقية السابقه التي أبرمتها المؤسسة خلال عام 2008 ،التعاقد لشراء واستئجار عدد 90 طائرة من طرازي ايرباص ويوينج التي بدأت في استلام طلائعها من منذ عام 2009 وبلغ عدد الطائرات التي تم استلامها حتى نهاية عام 2015م 81 طائرة وسيتوالى استلام باقي الطائرات خلال عامي 2016 و2017 وفق الجدول الزمني المتفق عليه مسبقا. وشمل أعداد الطائرات التي تم التعاقد على شرائها واستئجارها والاعداد التي تم استلامها حتى نهاية عام 2015 : 35 طائرة من طراز ايرباص A320 تم استلامها جميعا ،و 15 طائرة من طراز ايرباص A321 تم استلامها جميعا ،و 12 طائرة من طراز ايرباص A330 300 تم استلامها جميعا ،و20 طائرة من طراز بوينج B777- 300er تم استلام 19 طائرة منها ،إضافة إلى 8 طائرات من طراز بوينج B787-9 دريم لاينر سيتم استلامها بمشيئة الله خلال عامي 2016 و2017 . يذكر أن الخطوط الجوية العربية السعودية استلمت مطلع عام 2016 م 3 طائرات جديدة من طراز بوينج B787-9 دريم لانر التي تعد الطراز الأحدث في خط إنتاج شركة بوينج على أن يتوالى وصول باقي الطائرات والبالغ عددها 8 طائرات ،كما تم استلام طائرة جديدة من طراز بوينج 777-300er . واجتازت طائرات الدريم لاينر الاختبارات اللازمة لإصدار تراخيص التشعيل التجاري بعد أن خضعت لفحص شامل واختبارات قاسية من قبل طياري وملاحي الخطوط السعودية بمشاركة مهندسي وطياري الهيئة العامة للطيران المدني ، وتم اعتماد جاهزيتها بنجاح . كما قامت المؤسسة برحلات داخلية ودولية تدريبية واختبارية في مختلف الأوقات والاجواء ،بحسب ما تقتضيه أنظمة ومعايير السلامة في الهيئات الدولية والهيئة العامة للطيران المدني والمعايير الدقيقة للسلامة في المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية . واستطاعت الخطوط السعودية تقديم باقة من الخدمات المتكاملة لضيوفها ،وذلك انطلاقا من مبادرات التحول الإسترايجية sv2020 الرامية لتطوير المنتج والخدمة والتي تشمل موقع المؤسسة الإلكتروني والخدمات المقدمة في المطارات وعلى الطائرة وذلك بهدف تحسين وتعزيز تجربة الضيف المسافر على متن رحلات الخطوط السعودية . وتم إنجاز عدد من المبادرات في عام 2015 التي شملت تطوير قوائم الطعام وخدمة الطاهي على الطائرة وخدمات الترفية الجوي المطورة وخدمة التجوال الدولي والإنترنت على الطائرة وتحديث صالات الفرسان ،كما كانت إحدى مبادرات برنامج التحول للمؤسسة اطلاق كلمة ضيف بدلا من كلمة مسافر أو راكب .

مشاركة :