ظريف: أمام إيران مفاوضات نووية شاقة مع الغرب

  • 2/17/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت إيران الدعوات الأمريكية لإطلاق سراح زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ورفضت الخارجية الايرانية الدعوات الامريكية بإطلاق سراح زعماء المعارضة الايرانية واتهمتها بالتدخل في الشؤون الداخلية ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية افخم الدعوات الامريكية بأنها «مزايدات رخيصة وتدخل سافر في شؤون ايران الداخلية». وفي السياق النووي وصف وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف المفاوضات القادمة في فیینا مع الغرب بانها صعبة ومعقدة وشاقة، وقال في تصريح للتلفزيون الايراني: ان المشكلة الموجودة هي عدم ثقة الشعب الایراني تجاه سلوك وتصرفات الدول الغربیة، وخطة العمل المشترك تشكل فرصة للغرب لكي یحاول تقلیص هذه الحالة من انعدام الثقة «معتبرا التصریحات التي یطلقها الامریكان بأنها غیر ناضجة». من جانبه اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني أن قضية اعتقال زعماء المعارضة تعود الى المجلس الاعلى للامن القومي وان هذا المجلس يقوم الان بدراسة ملف هؤلاء القادة ودعا لاريجاني المجلس الاعلى الى اتخاذ قرار موزون في هذا الصدد ويخضع ملف اعتقال زعماء المعارضة الى جدل ما بين الحكومة والاصوليين الذين يؤكدون على ضرورة محاكمة زعماء المعارضة فيما تصر السلطة القضائية على اعلان التوبة كشرط مقدم لاطلاق سراحهما وفي السياق الداخلي نجا الشيخ عبدالمجيد جهانغيري خطيب وامام جمعة قضاء بزمان في جنوب محافظة سیستان وبلوتشستان شرقي ایران مساء امس الاول من محاولة اغتیال يشار الى ان جماعة «جند الله» الارهابية قد تبنت سابقًا عدة اعتداءات ارهابية دامية في محافظة سيستان بلوتشستان وتشن الجماعة منذ عشر سنوات حركة تمرد عنيفة في جنوب شرق ايران المجاور لباكستان منها خطف وقتل الجنود عند الحدود الايرانية الباكستانية. وفي السياق النووي وصف وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف المفاوضات القادمة في فیینا بالصعبة والمعقدة، وقال في تصريح للتلفزيون الايراني: ان المشكلة الموجودة هي عدم ثقة الشعب الایراني تجاه سلوك وتصرفات الدول الغربیة، وخطة العمل المشترك تشكل فرصة للغرب لكي یحاول تقلیص هذه الحالة من انعدام الثقة، معتبرا التصریحات التي یطلقها الامریكان بأنها غیر ناضجة. وعن جدول اعمال الجولة الجدیدة من المفاوضات بین ايران ومجموعة 5+1 قال ظريف: امامنا مفاوضات صعبة ومعقدة، الا ان الهدف المشترك الذي حدد في خطة العمل المشترك في جنیف هو مواصلة البرنامج النووي الایراني من خلال بناء الثقة اللازمة في سلمیة هذا البرنامج، ومن حیث المبدا لا یكون هذا الامر عملا صعبا لان الهدف هو ایضا هدف ايران ونوّه ظریف الى ان المشكلة تكمن في عدم ثقة الشعب الایراني تجاه سلوك وتصرفات الدول الغربیة خاصة امريكا خلال العقود الماضیة مع الشعب الایراني والنظام الاسلامي.

مشاركة :